عمان 12 ديسمبر 2012/عبرت الحكومة الأردنية اليوم (الأربعاء) عن إدانتها واستنكارها الشديدين لكتابات مستوطنين إسرائيليين على جدران دير مسيحي في القدس المحتلة، وما تضمنته من عبارات متطرفة ونابية في حق السيد المسيح عليه السلام.
وأكد وزير الدولة لشئون الإعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة، في بيان صحفي، أن هذه الأعمال تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين والمسيحيين وإساءة للأديان السماوية والرموز الدينية، واعتداء مرفوضا وانتهاكا فاضحا لأماكن العبادة وسلامتها.
وقال إن "الأعمال الإسرائيلية تأتي في وقت يحتفل فيه العالم بمولد السيد المسيح عليه السلام، بما يمثله من قيم السلام والمحبة، تشير إلى نهج إسرائيل في تجاوز كل القيم والأعراف الإنسانية والدينية، وما نصت عليه التشريعات والقوانين الدولية".
وحمل الحكومة الإسرائيلية مسئولية عدم التعرض لأماكن العبادة وضمان حرية العبادة فيها وسلامتها وعدم المساس بها أو تدنيسها بأي شكل ومن أي جهة كانت، مشيرا إلى أن هذه الأعمال الفاضحة تشكل خرقا للقانون الدولي والإنساني والشرائع السماوية.
وجدد التأكيد على أن الأردن سيمضي في أداء دوره وواجبه التاريخي تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ورعايتها وحمايتها من أي انتهاكات إسرائيلية.
وخط مستوطنون إسرائيليون متطرفون في وقت سابق اليوم، عبارات "تدفيع الثمن"، و "عيد سعيد"، وعبارات نابية في حق المسيح عليه السلام على جدران دير مسيحي بالقدس.
ويأتي هذا الاعتداء في إطار الحملة العدوانية التي يشنها المستوطنون على المقدسات الإسلامية والمسيحية والإساءة للرموز الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية المحتلتين.
يشار إلى أن معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، الموقعة سنة 1994، أعطت الأردن حق الولاية الدينية والإدارية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة عام 1967.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn