الرباط 15 يناير 2013/ اكدت الفصائل الفلسطينية في ختام لقاء نظم اليوم (الثلاثاء) بمدينة الصخيرات قرب الرباط، ان رعاية مصر للمصالحة "لابديل عنه". معتبرة ان اتفاقات القاهرة والدوحة تشكل "المرجعية الاساسية" للمصالحة.
وعقدت عدة فصائل فلسطينية على مدى ثلاثة ايام لقاء في المغرب بدعوة من حزب الاصالة والمعاصرة المغربي المعارض في اطار الجهود لانجاز المصالحة.
وشاركت في اللقاء عدة فصائل هي حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الاسلامية (حماس) والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة، إلى جانب شخصيات مستقلة وفصائل أخرى للعمل الوطني الفلسطيني.
وقالت الفصائل في بيان اطلقت عليه (اعلان الرباط) تلاه عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) توفيق الطيرواي، إن الاجواء التي سادت في الضفة الغربية وقطاع غزة "بعد الانتصارات الميدانية الاخيرة في وجه العدوان الاسرائيلي والإنجاز السياسي الكبير في الأمم المتحدة" تشكل أرضية جيدة توجب الاسراع في دفع عجلة المصالحة بكل ملفاتها.
وشدد على ان رعاية مصر للمصالحة الفلسطينية "لا بديل عنه".
وتابع البيان ان "نجاحها (مصر) في إنجاز اتفاقية القاهرة في مايو 2011 وباقي الإجراءات المكملة في القاهرة والدوحة على الخصوص بيان 9 يناير 2013 في القاهرة تشكل المرجعية الأساسية للمصالحة".
واضاف ان "الجهود الاخرى التي تبذل تأتي في سياق تعزيز الجهود المصرية".
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد عقد الاربعاء الماضي لقاءين منفصلين مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل في محاولة لدفع الطرفين الى انجاز المصالحة الفلسطينية.
وتلى ذلك اجتماع بين الرئيس عباس ومشعل، تم خلاله الاتفاق على عقد لقاءات ثنائية بين فتح وحماس للبدء بتنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية من النقطة التي توقفت عندها.
وكان عباس ومشعل قد التقيا بالقاهرة في 22 فبراير الماضي لبحث خطوات تنفيذ اتفاق المصالحة على الارض.
وسبق ان توصلت حركتا فتح وحماس لاتفاقين الأول بالقاهرة في مايو 2011 برعاية مصرية، والاخر في فبراير 2012 برعاية قطرية ونص على تشكيل حكومة موحدة مستقلة برئاسة عباس تتولى التحضير للانتخابات العامة غير أن معظم بنودهما ظلا حبرا على ورق.
وشهدت العلاقات بين حركتي فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني وحماس تقاربا على خلفية الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة منتصف نوفمبر الماضي، خاصة بعد ما دعمت الحركة الاسلامية عباس في توجهه للأمم المتحدة وحصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في 29 من ذات الشهر.
واكدت الفصائل الفلسطينية اليوم ايضا "تطلعها باهتمام لدور المغرب وعاهله الملك محمد السادس من أجل حشد الدعم والتأييد للشعب والقضية الفلسطينية، والعمل على إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وتماديه في تهويد القدس وإقامة المستوطنات".
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn