بكين   مشمس 2/-8 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

وزير الداخلية الجزائري: لا تفاوض مع خاطفي الرهائن

2013:01:17.09:21    حجم الخط:    اطبع

ملخص: وأوضح وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية "أن الإرهابيين يطالبون الآن بالسماح لهم بالخروج ومعهم رهائن وهذا ما لن نقبل به" مشيرا إلى أن أمام الخاطفين "إما الحل السلمي (يقصد الإستسلام) أو الحل بالعنف".

الجزائر 16 يناير 2013/ شدد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية اليوم (الأربعاء) على أن سلطات بلاده لا تتفاوض مع "المجموعة الإرهابية" التي تحتجز عمالا أجانب بعد هجوم نفذته على منشأة نفطية بمنطقة تيقنتورين بعين أمناس في محافظة إيليزي (1600 كم) جنوب شرق العاصمة الجزائرية.

وقال ولد قابلية ، في تصريح للتلفزيون الرسمي ، ان "السلطات لن تتفاوض وهي الآن تستقبل طلباتهم بدون أي رد".

وأوضح "أن الإرهابيين يطالبون الآن بالسماح لهم بالخروج ومعهم رهائن وهذا ما لن نقبل به" مشيرا إلى أن أمام الخاطفين "إما الحل السلمي (يقصد الإستسلام) أو الحل بالعنف".

واشار الى أن " المجموعة الإرهابية التي كانت تستقل ثلاث سيارات مدنية هاجمت في البداية موكب سيارات كان متوجها إلى مطار عين أمناس ما دفع قوات الدرك التي كانت ترافق الموكب إلى الرد عليها ما دفعها إلى الإنسحاب واقتحام المنشأة النفطية".

وأكد أن الهجوم على الموكب أدى إلى مقتل عامل بريطاني وجزائري لم يحدد وظيفته.

وذكر ولد قابلية أن المجموعة قامت في مرحلة ثانية باحتجاز عمال في مكان محدد من المنشأة ، مؤكدا أن قوات الجيش والأمن تطوق بأعداد كبيرة المكان من كل الجهات.

وبحسب الوزير الجزائري ، تتألف المجموعة الإرهابية من 20 عنصرا ملثمين ما يعني أنهم من أبناء المنطقة ويخشون كشف هويتهم.

ونفى أن تكون المجموعة جاءت من مالي أو ليبيا او أي مكان آخر.

واعترف الوزير بأن السلطات "لم تكن تتوقع العملية بالرغم من أن قوات الجيش منعت عدة عمليات تسلل لإرهابيين" مشيرا إلى أن المجموعة تهدف من خلال العملية إظهار أن الوضع الأمني في الجزائر ليس كما تتحدث عنه الحكومة الجزائرية.

ووصف الوزير العملية "بالإستعراضية" بهدف "النيل من مصداقية الجزائر والنيل من اقتصادها بما أنها استهدفت قاعدة نفطية".

وأشار إلى أن الوزير الأول الجزائري (رئيس الوزراء) عبد الملك سلال على اتصال مباشر بنظيريه الفرنسي والبريطاني بخصوص العملية، كما أن وزير الخارجية مراد مدلسي على اتصال أيضا بسفراء الدول التي لديها رعايا محتجزون.

وشدد الوزير على أن "الجزائر لا تخشى مثل هذه العمليات وهي على استعداد للتصدي لكل المحاولات".

وأعلنت مجموعة مرتبطة بتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) أنها تحتجز 41 رهينة غربيا من 9 أو 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أمريكيين.

وقال متحدث باسم مجموعة تطلق على نفسها اسم (كتيبة الملثمين) التي يقودها خالد أبو العباس واسمه الحقيقي مختار بلمختار والمكنى (الأعور)، في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء (ونا) إن "كتيبة الموقعين بالدم التي نفذت العملية صباح اليوم ، تمكنت من إحكام السيطرة على مجمع تابع لمنشأة نفطية بمنطقة عين أمناس الجزائرية، يضم سكنا مخصصا للأجانب".

وأضاف المتحدث أن المجموعة تمكنت من احتجاز 41 رهينة غربيا من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أمريكيين.

وأشار إلى أن "العملية تأتي ردا على التدخل السافر للجزائر وفتح أجوائها أمام الطيران الفرنسي لقصف مناطق شمال مالي"، معتبرا أن "مشاركة الجزائر في الحرب إلى جانب فرنسا، خيانة لدماء الشهداء الجزائريين الذين سقطوا في محاربة الإستعمار الفرنسي".

/مصدر: شينخوا/

تعليقات