الرئيس السوري يؤكد ان ما يجري في بلاده ارهاب وليس ثورة

ملخص: قال الأسد في حوار خاص لوكالة ((نسيم)) الايرانية للانباء إن المعركة هي "معركة إرادات" بالدرجة الأولي، والطرف المقابل لديه الإرادة لتدمير البلد".
دمشق 21 يناير 2013 /أكد الرئيس السوري بشار الاسد اليوم (الاثنين) أن بلاده ليست بحاجة إلى ضوء أخضر شرقي أو غربي بالقرارات السيادية وفي القضايا المحلية والوطنية ، مجددا موقفه من ان ما يجري في سوريا "لا ثورة ولا ربيع بل هي اعمال ارهابية".

وقال الأسد في حوار خاص لوكالة ((نسيم)) الايرانية للانباء إن المعركة هي "معركة إرادات" بالدرجة الأولي، والطرف المقابل لديه الإرادة لتدمير البلد"، مضيفاً "بدأوا بدرعا وإنتقلوا إلى حمص ودخلوا إلى دمشق وحلب ودير الزور واللاذقية ، ومعاركنا معهم من أعقد المعارك تكتيكياً وتقنياً وإستراتيجياً ومع ذلك سنحقق نجاحات كبيرة في هذا المجال".

وتابع الرئيس السوري " ان الكل يتمنى أن يكون الإنجاز والحسم خلال أسابيع وأيام وساعات وهذا كلام غير منطقي ، نحن نخوض معركة إقليمية وعالمية فلابد من وقت لحسمها ، نحن نتقدم إلى الأمام، الوضع عملياً هو أفضل ولكن لم يتم الحسم وهو بحاجة الى وقت " .

وأوضح الاسد " إن بعض دول الجوار تقف مع سوريا لكن ربما لا تستطيع أن تسيطر على تهريب الإمدادات اللوجستية للإرهابيين، وبعض الدول نأت بنفسها وبعض الدول تساهم في هذه العملية، ولكن علينا أن نفرق بين ما نريده نحن من هذه الدول وعن أي شيء نبحث، علاقة أم خلاف مع الدولة أو الشعب " .

واضاف الاسد قائلا : على سبيل المثال إن موقف دولة تركيا معروف، هي تتحمل مسؤولية مباشرة عن الدماء التي نزفت وسفكت في سوريا، اما الشعب التركي فقد وقف معنا عملياً خلال الأزمة ولم ينجرف بالرغم من الضخ الإعلامي والمادي لكي يذهب بالإتجاه المعاكس".

وحول وجود القوات المسلحة داخل المدن المأهولة قال الاسد إن " مهمة الجيش والقوات المسلحة هي حماية الوطن والحماية لا تعني فقط من الخارج ، بل الحماية من الداخل ايضا ، وهناك من ينفذ مخططات تجسسية أو خارجية أو يتحرك مع العدو فعلينا أن نواجهه "، مضيفاً، أن " هذا لا يتنافى مع منطق المقاومة بل بالعكس نحن نتبنى فكرة المقاومة كعقيدة وكسياسة".

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/