بكين   ضباب 4/-5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تقرير اخباري : المجتمع الدولي يدعم الانتقال السلمي النموذجي للسلطة في اليمن

2013:01:28.09:08    حجم الخط:    اطبع

صنعاء 27 يناير 2013 / اكد المجتمع الدولي والاقليمي دعمه الكامل للانتقال السلمي النموذجي للسلطة في اليمن احد دول الربيع العربي.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الامن واعضاء المجلس بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية ومجموعة من الوزراء في الحكومة وكذلك مع لجنة الشؤون العسكرية واللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني والامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي.

كما حضر رئيس مجلس الامن واعضاؤه جانبا من اجتماع لجنة الاعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني، الذي يتوقع بان ينطلق خلال الاسابيع القليلة القادمة لحلحلة كافة القضايا العالقة في اليمن.

ووقعت الاطراف اليمنية على مبادرة تقدمت بها دول الخليج العربي يدعمها قراري مجلس الامن الدولي 2014 و2051 ، في نوفمبر 2011 ، ودخلت معها اليمن مرحلة جديدة ، عقب احتجاجات اطاحت بالنظام السابق الذي حكم البلاد لاكثر من 33 عاما.

ومثل الانتقال السلمي للسلطة في اليمن ، نموذجا رائعا وتاريخيا ،وقاد اليمن الى مسارات امنة مجنبا ايها الانزلاق في خطر الحرب الاهلية .

ويعد الانتقال السلمي للسلطة في اليمن ، واحد من انجح التجارب التي خاضتها دول الربيع العربي ، ودول المنطقة.واستضافت صنعاء اليوم رئيس واعضاء مجلس الامن الدولي ، الذين عقدوا جلسة خاصة بدار الرئاسة بصنعاء ، لدعم مسارات الانتقال السلمي للسلطة في اليمن .

وأكد الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي والمندوب الدائم لبريطانيا مارك برانت خلال اللقاء أن مجلس الأمن يقف سندا لوحدة وسلامة اراضي الجمهورية اليمنية و لا جدل حول ذلك.. مشيرا إلى ان عملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن يطرح مثالا يحتذى به لاجزاء اخرى في المنطقة .

وحذر برنت في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم ، عقب عقد جلسة استثنائية بدار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء، من يسعون الى عرقلة التسوية السياسية في اليمن.. مشيرا إلى ان المجلس جاهز لاتخاذ إجراءات ضد من يحاولون إعاقة أو عرقلة العملية السياسية .

واوضح ان "هذه الزيارة تعد أول زيارة لمجلس الامن للجمهورية اليمنية وايضا اول زيارة لمجلس الامن إلى منطقة الشرق الاوسط في خلال الخمس السنوات الماضية.. مشيرا الى ان الهدف من الزيارة هو دعم العملية الانتقالية السياسية في اليمن وكذلك تقييم التقدم الحاصل في تنفيذ قراري مجلس الامن 2014، 2051.

وأكد على أهمية أن تنبذ جميع الأطراف العنف وان تحرص على المشاركة بفاعلية في مؤتمر الحوار الوطني بما فيها الأطراف التي تمثل أبناء الجنوب.

بدوره قال مندوب المملكة المغربية لدى مجلس الأمن محمد لوليشكي إلى أن هذه الزيارة تاريخية كونها الأولى التي قام بها مجلس الأمن إلى اليمن.

واوضح :" إن الزيارة هي تثمين لما تم انجازه وفي نفس الوقت تحفيزوتشجيع للجميع على المضي قدما في تطبيق المرحلة التالية من المبادرة الخليجية، وتفعيل الحوار الوطني الذي من المفترض أن يؤدي الى صياغة دستور جديد وانتخابات شفافة ونزيهة وتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية". (حسب وكالة الانباء اليمنية سبأ).

وأكد أن مجلس الأمن سيكون سندا وحليفا لليمنيين لتحقيق طموحاتهم في يمن ديمقراطي يتسع لكل ابنائه ويساوي بينهم ويحمي كرامتهم ويحمي حقوقهم وفي نفس الوقت يصون وحدة الوطن وسلامة اراضيه.

من جانبه ، اعتبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر زيارة مجلس الامن لليمن تأكيدا للدعم الكبير الذي يقدمه المجتمع الدولي الى اليمن دولة وشعبا.

واوضح ان اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر هنا في اليمن لتأكيد ضرورة المضي قدما في العملية السياسية وتجديد دعمهم لشعب استحق كل الدعم لاختياره التغيير السلمي وطريق الحوار بدل العنف في خطوة لم يشهدها تاريخ المنطقة من قبل"

وأكد بن عمر على ان هذه الزيارة التاريخية لأعضاء مجلس الامن ليست سوا انعكاس لاستعداد المجتمع الدولي لتجديد الرهان على حكمة اليمنيين وتقديم دعم كامل لجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي وتوفير شروط نجاح الحوار الذي بات قاب قوسين او ادنى .

وفي السياق ذاته أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني دعم قادة دول مجلس التعاون لكافة جهود وقرارات الرئيسهادي ودعم المبادرة الخليجية بمبادئها .

واضاف " أن أهم مبدأ في المبادرة الخليجية يتمثل في الانتقال السلمي للسلطة والمحافظة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامته" .

وبارك الزياني، زيارة أعضاء مجلس الأمن لليمن، وهنأ اليمنيين هذه الوقفة الدولية مع جهود الشعب اليمني لتحقيق تطلعاته.

وقال ، هذه فرصة مواتيه وفرصة ثمينة وندعوا الجميع أن يستغلها، وقد لا تحدث مرة أخرى بأن يتكرر هذا الدعم القوي وهذا الالتزام من مجلس الأمن بجميع أعضائه.

ودعا الزياني الجميع في اليمن إلى أن ينضموا إلى الحوار لمناقشة كافة الأمور بدعم وإشراف من المجتمع الدولي ومن أشقائهم في دول المجلس.

بدوره قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في جلسة مع رئيس واعضاء مجلس الامن ، ان كل يمني يتطلع إلى الغد المأمول بثقة كبيرة ويتطلع إلى مجتمع يسوده العدل والمساواة والحكم الرشيد ويتطلع إلى ديمقراطية حقه والى العدالة والمساواة.

واكد الرئيس اليمني على الدعم الإقليمي والدولي للتسوية السياسية مشيرا إلى ان الدعم الدولي الاقتصادي لليمن من خلال مؤتمر المانحين واصدقاء اليمن اللذين عقد العام المنصرم متمنيا من المانحين ان يسارعوا بتلبية متطلبات المرحلة الانتقالية في اليمن .

عبر هادي عن ارتياحه البالغ لنجاح هذه الزيارة الاستثنائية والتاريخية خصوصا في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ اليمن .. مؤكدا أن هذه الزيارة سيكون لها نتائج مهمة جدا على مستوى سير العملية السياسية بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن على المستوى القريب والبعيد.

من جانبه ، اعتبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر زيارة مجلس الامن لليمن تاكيد للدعم الكبير الذي يقدمه المجتمع الدولي الى اليمن دولة وشعبا.

واوضح بان اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر هنا في اليمن لتأكيد ضرورة المضي قدما في العملية السياسية وتجديد دعمهم لشعب استحق كل الدعم لاختياره التغيير السلمي وطريق الحوار بدل العنف في خطوة لم يشهدها تاريخ المنطقة من قبل" .

وقال فؤاد النهاري، رئيس مركز " ابجد" للدراسات الاستراتيجية " منظمة مدنية " في تصريح ل(شينخوا) ان زيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي لليمن تعتبر رسالة شديدة القسوة للجهات التي يعتقد بعرقلتها انجاز التسوية السياسية بموجب المبادرة الخليجية.

واضاف " أن الزيارة تعكس مقدار الدعم الدولي الذي يحظى به الرئيس اليمني هادي، وأهمية العبور باليمن إلى بر الأمان انطلاقا من الموقع الاستراتيجي الحساس، وما قد يسفر عنه أي فشل للتسوية السياسية وعملية انتقال السلطة من حالة عدم استقرار في المنطقة والاقليم.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات