الجزائر 30 يناير 2013 /اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل مساء اليوم (الأربعاء) أن الجزائر خدمت الأمن والاستقرار الدوليين من خلال القضاء على المسلحين الذين احتجزوا عمالا جزائريين وأجانب بمنطقة عين أميناس قبل أيام.
وقال الفيصل في تصريح للصحفيين أدلى به عقب المباحثات التي أجراها مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالجزائر العاصمة " إن الاستقرار والأمن الدوليين خدما بما قامت به الجزائر من إجراء ضد هؤلاء المجرمين وأصحاب الآفتين، المخدرات والإرهاب".
وأضاف أنه نقل رسالة تعزية من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الرئيس الجزائري " على شهداء الأحداث الأخيرة التي وقعت في الجزائر وحتى فقدان المقيمين" معربا عن تعاطفه مع عائلات الضحايا.
وكانت مجموعة مسلحة هاجمت منشأة عين أميناس واحتجزت المئات من العمال الجزائريين والأجانب قبل أن تتدخل السلطات الجزائرية لتحرير الرهائن ما أدى إلى مقتل 37 رهينة أجنبية وتحرير المئات فضلا عن مقتل 29 من المسلحين.
وأكد الفيصل اتفاق الطرفين على "الدفع بالعلاقات الثنائية إلى أرقى مستوى ممكن" مشددا على أن "البلدين لا يقبلان بوجودها (العلاقات) في أدنى المستويات الواقعية كما هو الحال الآن".
وأشار إلى أن المباحثات شملت القضايا الإقليمية والدولية مؤكدا بخصوصها على أن "الآراء وإن لم تكن متطابقة فهي متفقة إلى حد التطابق" بين البلدين.
يذكر أن الفيصل كان وصل ليلة أمس الثلاثاء إلى الجزائر في زيارة رسمية بدعوة من نظيره الجزائري مراد مدلسي.
وقد أجرى الفيصل مباحثات مع مدلسي ومع رئيس الوزراء عبدالملك سلال قبل أن يستقبله الرئيس بوتفليقة.
وصرح الفيصل قبلها بأن "الإرهاب لا يمكن أن يقابل إلا بالقضاء عليه ولا يمكن أن يقابل بأي طريقة أخرى لأنه فساد للعباد والبلاد".
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn