بكين   مشمس 4/-6 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

سوريا تدعو المجتمع الدولي الى "تحرك جدي ومباشر" بعد الغارة الاسرائيلية على أراضيها

2013:02:01.09:00    حجم الخط:    اطبع

ملخص: أصدرت الحكومة بيانا عقب الاجتماع بشأن الغارة الجوية الاسرائيلية دعت فيه المجتمع الدولى وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى "تحرك جدى ومباشر فى مواجهة الصلف والغطرسة الاسرائيلية" محملة اياهم "تبعات المسؤولية القانونية"، بحسب وكالة الأنباء السورية ((سانا)).

دمشق 31 يناير 2013/ دعت الحكومة السورية خلال جلسة استثنائية عقدتها اليوم (الخميس) المجتمع الدولي الى "تحرك جدي ومباشر" ضد اسرائيل عقب قصف الأخيرة "مركز أبحاث علمية" بريف دمشق أمس الأربعاء.

وأصدرت الحكومة بيانا عقب الاجتماع بشأن الغارة الجوية الاسرائيلية دعت فيه المجتمع الدولى وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الى "تحرك جدى ومباشر فى مواجهة الصلف والغطرسة الاسرائيلية" محملة اياهم "تبعات المسؤولية القانونية"، بحسب وكالة الأنباء السورية ((سانا)).

واعتبر البيان الغارة الجوية الاسرائيلية "انتهاكا للسيادة السورية وخرقا لقواعد القانون الدولى ولاتفاق فصل القوات لعام 1974".

ورأى بيان الحكومة السورية ان "هذا العدوان يمثل خطرا على أمن المنطقة ودولها وتأكيدا على عدوانية اسرائيل وتجاوزها لكل الاعراف والقواعد المعمول بها".

واضاف ان "اسرائيل لم تكن لتجرؤ على هذا العدوان لولا قيام المجموعات الارهابية المسلحة وفى مقدمتها "جبهة النصرة" بالتمهيد العملياتى وتهيئة الظروف الواقعية له عبر استهدافها المنظم لمنظومات الدفاع الجوى وشبكات الرادار لحرمان سوريا من قدرات الدفاع عن النفس وتعظيم قدرات اسرائيل فى مواجهة قدرات الجيش السوري".

ورأت الحكومة السورية ان "ما قامت به المجموعات الارهابية المسلحة وجبهة النصرة هو جزء من مخطط اسرائيلى قطرى تركى يستهدف اسقاط بنية الدولة السورية عبر حرمانها من عوامل قوتها العسكرية والاقتصادية ووحدتها الوطنية".

وأعلن الجيش السوري أمس في بيان أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت أحد مراكز البحث العلمي في منطقة جمرايا بريف دمشق.

وبحسب بيان الجيش فقد أدى القصف الى مقتل 2 من العاملين في المركز وإصابة 5 آخرين بجروح، وتدمير مبنى ذلك المركز، إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمكان.

وقال رئيس الحكومة وائل الحلقي خلال الجلسة الاستثنائية ان "هذا الاعتداء الاجرامى يصب فى سياق المؤامرة التى تتعرض لها سوريا"، مشيرا الى ان توقيته " يعطى الدليل على تناسق الادوار وتكامل المواقف بين ما يقوم به العدو الاسرائيلى وما تنفذه المجموعات الارهابية المسلحة للنيل من صمود سوريا".

من جهته ، ربط وزير الدفاع السوري العماد فهد الفريج، خلال الجلسة، بين "هذا الاعتداء واعتداءات المجموعات المسلحة "، نافيا ادعاءات اسرائيل ان وراء غارة طيرانها "ضرب معدات واسلحة كان يعد لنقلها الى مكان اخر".

وكانت وسائل إعلام نقلت عن مصادر أمنية قولها إن القوات الجوية الاسرائيلية ضربت قافلة عبرت الحدود متوجهة من سوريا الى لبنان، في حين نفت قيادة القوات الدولية العاملة في لبنان (اليونيفيل) أن تكون اسرائيل قامت بعمل عسكري في منطقة عملها بجنوب لبنان.

واعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماع الحكومة ان "الهدف من هذا التصعيد هو تعطيل الجهود الدولية الرامية الى حل الازمة فى سوريا بالحوار والطرق السلمية".

ويعد هذا الهجوم الاسرائيلي هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة في سوريا في مارس عام 2011 ، في وقت تحتدم فيه الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد من المناطق لاسيما في دمشق وريفها وإدلب وحلب، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا ونزوح مئات الآلاف داخل وخارج البلاد.


ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/

تعليقات