أمين عام مجلس التعاون يشيد بمواقف شيخ الازهر الداعمة لدول الخليج

الرياض 6 فبراير 2013 / أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني بالمواقف المبدئية لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب التي عبر عنها خلال لقائه بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد في القاهرة وطالب فيها طهران بعدم التدخل في شؤون دول مجلس التعاون واحترام سيادة البحرين كدولة عربية.

وقال الزياني في تصريح صحفي اليوم (الاربعاء) " ان موقف شيخ الأزهر إزاء التدخلات الإيرانية في شؤون دول المجلس ليس جديدا ولا غريبا بل هو موقف ثابت طالما أكده وعبر عنه بكل صراحة ووضوح".

وأضاف ان هذا الموقف " يعكس حرصه على مصالح الأمة الإسلامية وعلى كل ما يجمعها ويجنبها حالات الخلاف والفرقة والانقسام ونابع من دور الأزهر في توحيد صفوف الأمة الإسلامية، وجمع كلمتها، ودرء المخاطر التي تهدد أمنها ومصالح شعوبها".

وأعرب أمين عام مجلس التعاون عن تقدير دول المجلس واعتزازها بالمواقف المبدئية للأزهر تجاه دول المجلس متمنيا أن تلقى دعوة شيخ الأزهر " استجابة من القيادة الإيرانية انطلاقا مما يربط دول المجلس وإيران من روابط العقيدة والجوار والتاريخ الحضاري المشترك والمصالح المتبادلة".

والتقى الرئيس الايراني شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب امس الثلاثاء على هامش مشاركته في القمة الاسلامية الـ 12 التي انطلقت اليوم في القاهرة.

واثر اللقاء تلا حسن الشافعي الوكيل الاول لشيخ الازهر بيانا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني، جاء فيه ان شيخ الازهر طالب طهران باحترام البحرين كدولة عربية شقيقة وعدم التدخل في شؤون دول الخليج.

ويشوب توتر العلاقات بين ايران ودول الخليج الست، خصوصا البحرين على خلفية الاحتجاجات التي قادها الشيعة بالمملكة في فبراير ومارس من العام 2011، والتي تتجدد منذ ذلك الحين على فترات مختلفة.

/مصدر: شينخوا/