بكين   غائم~ مشمس جزئياً 2/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

آلاف الليبيين يحاكون ذكرى الثورة بمطالب تؤكد على تفتيت "المركزية الإدارية"

2013:02:16.13:55    حجم الخط:    اطبع

بنغازي - ليبيا 15 فبراير 2013/نظم آلاف الليبيين في مدينة بنغازي مساء اليوم ((الجمعة)) مسيرة راجلة تحاكي المظاهرة التي انطلقت في المدينة في 15 فبراير 2011 والتي كانت شرارة للثورة التي أطاحت بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وفقا لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) .

وانطلق الالاف من أمام مبنى مديرية أمن بنغازي (جنوب المدينة) سيرا على الأقدام بعد أن أوقدوا "شعلة الثورة" ليتبادل عليها عدد من قدامى الرياضيين الليبيين حتى وصولها إلى ميدان التحرير بجانب محكمة شمال بنغازي .

وفي ذات اليوم من العام 2011 تظاهر أهالي ضحايا مجزرة سجن أبوسليم وعدد من النشطاء السياسيين أمام مبنى مديرية أمن بنغازي أمام المبنى بعد أن ألقت قوات النظام السابق القبض على منسق رابطة الأهالي فتحي تربل وكانت هي المظاهرة الأولى في البلاد يدعى فيها جهرا لإسقاط النظام .

وردد المحتفلون شعارات وعبارات تمجد الشهداء والجرحى والمفقودين الذي سقطوا خلال حرب التحرير التي استمرت قرابة الثمانية أشهر، فيما شن عدد من المحتفلين هجوما لاذعا على المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة ورئيس أركان الجيش الليبي بسبب ما قالوا إنه "تهميش للمدينة التي كانت مهدا للثورة وحاضنا لها".

وردد المحتفلون في ساحة التحرير عددا من المطالب كان قد أعلن عنها قبل أيام عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من المنشورات تؤكد على ضرورة "عودة عدد من المؤسسات الاقتصادية إلى مدينة بنغازي كان النظام السابق قد قام بنقلها إلى العاصمة طرابلس ".

كما طالب المتظاهرون "بإقالة رئيس أركان الجيش الليبي اللواء يوسف المنقوش من منصبه" بسبب ضعف أدائه في بناء المؤسسة العسكرية حسب وصفهم، بالإضافة إلى تأكيدهم على ضرورة "إقرار قانون العزل السياسي" و "وتفتيت نظام المركزية الإدارية للدولة " .

ويأتي هذا الحراك عقب دعوات جماعات معارضة لسياسات المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة، الليبيين إلى ثورة ثانية، احتجاجاً على عجز الحكومة عن فرض الأمن في أنحاء البلاد، مما دفعت الدعوة الكثير من السفارات والشركات في ليبيا إلى تشديد إجراءاتها الأمنية ومغادرة عدد منها البلاد .

وشهدت مدينة بنغازي خلال الأيام الماضية انتشارا أمنيا موسعا نظمه عدد من الأهالي في تأمين مناطقهم بالإضافة إلى قوات الأمن والجيش والثوار السابقين الذين تولوا حماية المؤسسات الحيوية والرئيسة في المدينة.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات