بكين   مشمس جزئياً~ غائم 7/-4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

حماس تؤكد وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع اسرائيل بشأن اتفاق التهدئة

2013:02:17.11:13    حجم الخط:    اطبع

ملخص: قال الحية في لقاء مع الصحفيين في مدينة غزة، إن وفدا من حركته زار مصر مؤخرا وبحث مع مسؤولين مصريين الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة، لافتا الى ان هناك وفدا أمنيا إسرائيليا يزور مصر حاليا في إطار هذا الملف.

غزة 16 فبراير 2013/اكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم (السبت) وجود "مفاوضات غير مباشرة" بين حماس واسرائيل بوساطة مصرية لبحث تطبيق اتفاق التهدئة الذي ابرم بينهما في نوفمبر الماضي.

وقال الحية في لقاء مع الصحفيين في مدينة غزة، إن وفدا من حركته زار مصر مؤخرا وبحث مع مسؤولين مصريين الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية لاتفاق التهدئة، لافتا الى ان هناك وفدا أمنيا إسرائيليا يزور مصر حاليا في إطار هذا الملف.

وطالب الحية مصر بالضغط على إسرائيل وإلزامها بتنفيذ بنود اتفاق التهدئة، مشيرا إلى ما يجري في قطاع غزة من قبل الجانب الإسرائيلي من انتهاكات للاتفاق واعتداءات مستمرة في البر والبحر واستمرار الحصار.

وكانت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي تحدثت أخيرا عن "مفاوضات غير مباشرة تجرى منذ أسابيع" بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس بهدف تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة تطبيقا لاتفاق التهدئة.

وتوصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق تهدئة بوساطة مصرية في نوفمبر المنصرم أنهى ثمانية أيام من عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها إسرائيل على القطاع أدت إلى مقتل 160 فلسطينيا وخمسة إسرائيليين، واصابة أكثر من ألف.

وحذر الحية من خطورة انهيار اتفاق التهدئة جراء عدم التزام إسرائيل به.

وقال "نحن تحدثنا مع مصر وطالبناها بضرورة الاطلاع على ما يجري في قطاع غزة من قبل الجانب الإسرائيلي وخرقه للتهدئة المبرمة (..) في كافة بنودها خصوصا فتح المعابر وإدخال المواد اللازمة"، مضيفا "نحن قادرون علي الرد على الخروقات الإسرائيلية في قطاع غزة اقسي وأقوى من السابق ولكننا نحترم الرعاية المصرية للاتفاق ونحن نجري اتصالات معها ونطالبها بوقف الخروقات".

وتابع ان "الاحتلال الإسرائيلي جربنا ولسنا في عجلة لإحصاء خروقاته، وفي اللحظة المناسبة سنرد بتوافق وطني ونلقن الجانب الصهيوني درسا وردا قويا وقاسيا في حال حدثت المواجهة".

وتطرق الحية إلى أنفاق التهريب بين قطاع غزة ومصر، مشيرا إلى رفض حماس "الاقتراب من الأنفاق طالما بقي الحصار قائما".

واعتبر الحية أن "تدمير الأنفاق وإغراقها بالمياه والحجارة والتراب حكم مسبق على عودة الحصار(..) ونأمل من الأخوة في مصر أن يلزموا الاحتلال باتفاق التهدئة والسماح بإدخال البضائع بشكل طبيعي".

وكان مصدر أمني في الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة قال لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مصر اتخذت "إجراءات مشددة" مع القطاع خلال الأسبوعين الأخيرين شملت تراجعا في تسهيلات السفر المقدمة عبر معبر رفح البري.

كما شملت التشديد على عمل أنفاق التهريب على الشريط الحدودي عبر تعطيل حركة تدفق البضائع في الجانب المصري وإغلاق عدد من الأنفاق عبر إغراقها بالمياه.

وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية الذي يراوح مكانه، قال الحية إن ما يعطل المصالحة هو ملف الحريات العامة.

وأوضح أنه "لا يعقل استمرار الحملات المحمومة ضد أعضاء حركته في الضفة الغربية مع كل جلسة حوار تجري بين حركته وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)".

وقال "نحن على استعداد أن نتحمل كل اعتقال من قبل الاحتلال، ولكن من قبل إخوتنا الذين يشاركوننا الحوار فهذا لا يعقل وبالتالي ملف الحريات صعب خصوصا الاعتقال السياسي والاستدعاء والمؤسسات المغلقة والأموال المصادرة".

ولفت الحية إلى أن حركته اختلفت كذلك مع حركة فتح فيما يتعلق بانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وعلاقته بالمجلس التشريعي.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات