جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

تقرير اخباري: 10 قتلى و17 جريحا في تحطم طائرة حربية في حي سكني بصنعاء

/مصدر: شينخوا/  08:07, February 21, 2013

تقرير اخباري: 10 قتلى و17 جريحا في تحطم طائرة حربية في حي سكني بصنعاء

صنعاء 19 فبراير 2013/ قتل 10 اشخاص، بينهم طفلان وثلاث نساء، واصيب 17 اخرون اليوم (الثلاثاء) في تحطم طائرة حربية في حي سكني قرب ساحة التغيير في صنعاء، في حادث هو الثاني من نوعه في غضون ثلاثة اشهر.

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الرسمية عن مصدر مسؤول باللجنة الامنية العليا قوله، إن "طائرة مقاتلة من نوع (سوخوي 22) كانت في مهمة تدريبية سقطت على منزل مكون من ثلاثة طوابق في حي القادسية بأمانة العاصمة صنعاء".

وتابع ان "حريقا اندلع في المنزل الذي سقطت عليه الطائرة (..) وتمت السيطرة عليه" من قبل فرق الاسعاف والدفاع المدني التي "قامت بانتشال جثث الضحايا واسعاف الجرحى لعلاجهم".

واضاف المصدر ان "المعلومات الاولية تفيد ان عدد الضحايا وصل الى 10 شهداء، بينهم قائد الطائرة النقيب محمد شاكر، وطفلان وثلاث نساء، بينما بلغ عدد المصابين 17، بالاضافة الى تضرر عدد من المنازل بأضرار متفاوتة".

ومضى قائلا إنه "تم التحفظ على الوثائق الخاصة بالطائرة، بالاضافة الى انتشال الصندوق الاسود من بين حطام الطائرة"، لافتا الى "تشكيل لجنة فنية من وزارة الدفاع والقوات الجوية والامن العام للتحقيق في ملابسات الحادث، وسيتم اعلان نتائج التحقيق للرأي العام فور الانتهاء منه".

بدوره، قال مصدر عسكري مسؤول ل(سبأ) إن سقوط الطائرة نتج عن "انهيار مفاجئ" للمقاتلة بعد دخول مسار الهبوط.

واوضح ان "قائد الطائرة ابلغ برج المراقبة طالبا السماح بالهبوط (..) وبعد عدة ثوان من اعطاء الاذن حدث انهيار مفاجئ للطائرة، ما ادى الى سقوطها في جولة القادسية بحي الكويت، ما ادى الى استشهاد قائد الطائرة وعدد من المواطنين وجرح آخرين".

ولفت الى ان الطائرة كانت عائدة من "مهمة تدريبية خارج صنعاء".

واكد ان الصندوق الاسود للطائرة "في حالة سليمة" مضيفا انه "تم التحفظ على جميع الوثائق المتعلقة بالطائرة والطيار واجهزة التسجيل" للكشف عن اسباب سقوط الطائرة.

وشدد ايضا على ان "الطائرة لم تكن تحمل اي اسلحة او صواريخ".

وقال شهود عيان لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الطائرة تحطمت قرب ساحة التغيير التي يعتصم فيها الالاف من شباب الثورة.

وتابع هؤلاء ان "حرائق كبيرة" اندلعت في المنطقة المأهولة بالسكان والتهمت عددا من المنازل.

واضافوا "شاهدنا جثثا متفحمة في مكان سقوط الطائرة وعلى متن سيارات كانت مارة اثناء سقوطها"، مؤكدين ان "حالة رعب كبيرة" سيطرت على السكان والمارة واصحاب المحال التجارية.

وفي حين طوقت سيارات الشرطة مكان الحادث، تجمع الاف اليمنيين في محيط المنطقة متذمرين من تكرار الحادث.

وكانت طائرة نقل عسكرية من نوع (انتينوف) قد سقطت في منطقة الحصبة بصنعاء في نوفمبر من العام 2012، ما ادى الى مقتل عشرة عسكريين.

وعزت وزارة الدفاع حينذاك الحادث الى "خلل فني".

وفي اكتوبر الماضي ايضا سقطت طائرة حربية من نوع (ميج 21) بعد اقلاعها من قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج (337 كم جنوب شرق صنعاء) بسبب خلل فني، ما ادى الى مقتل قائدها واصابة مساعده.

ولم تعلن حتى اليوم نتائج التحقيقات في هذه الحوادث.

واستغرب اليمني طاهر حزام تكرار حوادث سقوط الطائرات العسكرية في اليمن.

وقال حزام وهو صحفي ل(شينخوا) إن "تكرار حوادث سقوط الطائرات العسكرية داخل العاصمة صنعاء وعلى رؤوس المواطنين امر يثير الغرابة والاندهاش"، منتقدا ما اسماه "التبريرات الجاهزة" من قبل الجهات المختصة في البلاد.

وتابع "هناك لامبالاة بحياة الناس (..) وهذا ما هو مؤسف ومزعج كالحادث تماما".

وقال المحلل الامني اليمني عبدالحكيم القحفة ل(شينخوا) إن "اي مبررات لما حدث اليوم وما حدث في السابق للطيران العسكري اليمني هي مجرد مغالطات لا اكثر".

ولم يستبعد القحفة ان تكون الحادثة "مدبرة ومتعمدة"، وتهدف "في الاساس الى تدمير البنية التحتية لسلاح الجو اليمني".

ولفت في هذا الصدد الى ان "وجود طيار واحد في طائرة تدريب فيه الكثير من المغالطة، وحيث تزامن اليوم واليمن يعيش اوضاعا استثنائية، حيث كانت هناك اجتماعات مهمة للغاية على مستوى الرئاسة والحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية في البلاد".

وطالبت السلطات المحلية في صنعاء بحظر التدريبات في اجواء المدن خصوصا العاصمة، حرصا على "سلامة ساكنيها وتفاديا لاية كوارث انسانية او مادية، حسب (سبأ).

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في السلطة المحلية بصنعاء قوله إن "الرئيس عبدربه منصور هادي قد وجه بتشكيل لجنة من أمانة صنعاء لحصر الاضرار التي لحقت بمنازل المواطنين ومعالجة الجرحى".

بدوره، قال وزير النقل واعد عبدالله باذيب إن "الوزارة والهيئة العامة للطيران المدني والارصاد تدرسان حاليا الخطوات الاجرائية لحظر التدريب القتالي بالطائرات العسكرية في اجواء المدن المأهولة بالسكان، خصوصا امانة العاصمة".

[1] [2] [3] [4] [5]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة