طرابلس 27 فبراير 2013 /دفعت رئاسة الأركان العامة بالجيش الليبي مساء اليوم (الأربعاء) ، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الكفرة (1500 كم) جنوب طرابلس ، لفرض الأمن داخل المدينة الحدودية مع النيجر وتشاد.
وقال آمر (قائد) القاعدة العسكرية للكفرة مفتاح العبدلى لوكالة أنباء ((شينخوا)) ان"القوة تتألف من 120 عنصرا عسكريا نظاميا ، وقد أرسلت لفرض الأمن بعد الأحداث المسلحة التي شهدتها الكفرة هذا الأسبوع".
وأضاف العبدلي "هذه القوة ستعمل على تأمين المواقع الحيوية المتمثلة في مديرية الأمن الوطني وبسط السيطرة على حي قدرفي بالكفرة".
وذكر أن هناك دفعة إضافية ستصل نهاية هذا الأسبوع متمثلة في 130 عنصرا تابعين لقوات الصاعقة مجهزين بكامل عتادهم العسكري.
وتجددت الاشتباكات مطلع الأسبوع الجاري في مدينة الكفرة جنوبي ليبيا بين مجموعات من قبيلة التبو والقوات المكلفة بحماية المدينة ، ما أدى الى سقوط قتيلين وخمسة جرحى. وقال رئيس المجلس العسكري للكفرة العقيد سليمان حامد حسن ان هناك مجموعات مسلحة من أصول تشادية من التبو بالمنطقة تدخل المدينة وتخرج منها في عمليات "كر وفر".
وأصدرت وزارة الدفاع الليبية بيانا الأحد أكدت فيه أن " أي تمرد ضد الدولة وأي تعنت سوف يواجه بكل حزم وحسم".
وشددت على أنها ستتخذ الخطوات "الرادعة" بحق المتمردين على الشرعية المتمثلة بالجيش الوطني ، مؤكدة قدرتها الفاعلة على إلقاء القبض على الجناة وفرض السيطرة بالقوة على مدينة الكفرة.
وكان المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) أصدر قرارا في منتصف ديسمبر 2012، بإغلاق الحدود البرية لمدن الجنوب خاصة مدينة "الكفرة" وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
وتعاني مدن الجنوب الليبي من تدفق المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول الجوار ، اضافة الى ارتفاع معدلات الجريمة خاصة في مدينة الكفرة.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn