طرابلس 28 فبراير 2013 / احتفل النزلاء السابقون في سجن أبو سليم بالعاصمة طرابلس صباح اليوم (الخميس) بالذكرى الثانية لثورة 17 فبراير الليبية .
حضر الاحتفال الذي أقيم في الباحة الشهيرة لسجن أبو سليم والتي سقط فيها قبل سبعة عشر عاماً نحو 1200 نزيل في سجن من قبل حراس السجن ، رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف وعدد من وزراء الحكومة المؤقتة بجانب عدد من السفراء والدبلوماسيين .
وأكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف في كلمته أن "الاحتفال بذكرى الثورة في عرسها الثاني وفي مكان جسد أقسى وأسوء معاناه شعبنا على امتداد العقود الأربعة ، هو أمر يجعلنا في قمة الفخر والاعتزاز لانتصار شعبنا ضد الظلم والطغيان " .
وأضاف المقريف " يذكرنا هذا المكان بما عانته طلائع رجالنا وأحرارنا في هذه الباحة الملئية بجرائم الجلادين السجانيين " . ويعد سجن أبو سليم وسط العاصمة طرابلس من أكثر السجون التي نالت شهرة في عهد النظام السابق ، حيث شهد عام 1996 مجزرة ارتكبتها الشرطة العسكرية بتعليمات من رئيس جهاز الاستخبارات في عهد القذافي ، عبد الله السنوسي ، عندما أمر بقتل نحو 1200 نزيل من نزلاء السجن الذين يمثلون سجناء سياسيين وقادة معارضين وإسلاميين .
كما ارتبط اسم سجن أبو سليم بإشعال فتيل انتفاضة الليبيين في 17 فبراير 2011 ، عندما قام النظام القذافي باعتقال المحامي فتحي تربل المكلف بالدفاع عن رابطة أهالي شهداء سجن أبو سليم الذين قاموا برفع دعوى قضائية للتعرف على المسؤولين عن هذه المجزرة .
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn