هيئة علماء اليمن: أحداث مدن الجنوب اليمني الأخيرة هدفها زرع بذور الفتنة

صنعاء 3 مارس 2013/ قالت هيئة علماء اليمن اليوم (الاحد) إن أحداث مدن الجنوب اليمني الأخيرة هدفها زرع بذور الفتنة وان على الدولة حماية الأمن والاستقرار والممتلكات.

وقال بيان صادر عن الهيئة، تلقت وكالة ((شينخوا)) نسخة منه، أن الأحداث التي قام بها البعض في المحافظات الجنوبية تهدف إلى زرع بذور الفتنة وتمزيق الجسد الواحد، وهو ما يتنافى مع أخوة الإسلام وحرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، في ظل أوضاع يتجه العالم فيها للتكتل والتوحد.

وأكدت "على الدولة القيام بواجبها في حماية الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة ".

ودعا البيان اللجنة المكلفة من رئاسة الجمهورية مؤخرا بسرعة البت في قضايا الأراضي والمبعدين ورفع المظالم ورد الحقوق إلى أهلها.

وشهدت عدد من المدن الجنوبية اليمنية خلال الايام الماضية اعمالا للعنف خلفت عشرات القتلى والجرحى.

ويطالب عدد من فصائل الحراك الجنوبي اليمني بالانفصال عن الشمال اليمني اللذين توحدا في دولة اندماجية 1990.

وفي السياق ذاته التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم في مدينة عدن (جنوب البلاد) بعدد من مجاميع الحراك الجنوبي.

وأكد هادي ان الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية تضمنت معالجات وطنية وجذرية للقضية الجنوبية، وشكلت فرصة تاريخية ونادرة لن تتكرر.

/مصدر: شينخوا/