بكين   ضباب~مشمس 14/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تحليل اخباري: اداء هادي "مقبول" خلال عامه الاول ويبقى امامه المزيد من التحديات

2013:02:28.09:21    حجم الخط:    اطبع

صنعاء 27 فبراير 2013/ بعد عام من توليه مقاليد السلطة في اليمن، يبدو اداء الرئيس عبدربه منصور هادي، في تحقيق التغيير في هذا البلد المضطرب والفقير "في حدود المقبول"، فيما يبقى امامه المزيد لاستكمال فك قبضة النظام السابق عن مؤسسات الدولة، حسب محللين وسياسيين.

ويصادف اليوم (الاربعاء) مرور عام على تولي الرئيس هادي للسلطة رسميا في اليمن.

وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد سلم مقاليد السلطة رسميا الى هادي، خلال حفل اقيم بصنعاء في 27 فبراير من العام 2012، بعد اكثر من ثلاثة عقود قضاها في الحكم، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في البلاد.

ويرى المحلل السياسي اليمني عارف ابو حاتم، ان هادي تمكن خلال عام من تخليص مؤسسات الدولة من قبضة عائلة صالح.

وقال ابو حاتم لوكالة أنباء ((شينخوا)) "بعد مرور عام على خروج صالح من السلطة وتخليص مؤسسات الدولة من قبضة عائلته نجد ان المحصلة كانت ايجابية إذ شهدت البلاد قدرا كبيرا من الاستقرار الامني والاقتصادي مقارنة بما كانت عليه في مطلع العام الماضي".

ويقود هادي الذي تعهد مرارا بمواجهة كل ما يعطل مسار التغيير في البلاد، مرحلة انتقالية لمدة عامين.

وفي عامه الاول اتخذ عديد القرارات التي تقود البلاد نحو هذا التغيير كان اخرها في السادس من فبراير الجاري عندما حدد 18 مارس المقبل موعدا لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل في البلاد.

ويناقش مؤتمر الحوار المرتقب عدة قضايا، منها عملية صياغة دستور جديد للبلاد، والقضية الجنوبية بما يفضي الى حل وطني عادل لها، ودواعي التوتر في صعدة، التي شهدت حروبا بين القوات الحكومية والحوثيين في عهد النظام السابق.

كما اصدر هادي قرارات عدة لاعادة هيكلة الجيش، قضت خصوصا بتقسيم الجيش الى قوات برية وبحرية وجوية وقوات حرس حدود، وترتب عليها اقصاء اقارب للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن مناصبهم في المؤسسة العسكرية.

وسجل ايضا نجاحات على صعيد الامن وفي محاربة القاعدة.

واصدر قرارا لمعالجة قضايا جنوبية، خصوصا قضيتا الاراضي والموظفين المبعدين عن وظائفهم بالمحافظات الجنوبية من اجل انجاز الحوار الوطني والمصالحة.

وترى احزاب اللقاء المشترك وهي اكبر تكتل سياسي يمني، ان اداء الرئيس هادي خلال العام المنصرم "في حدود المقبول".

ويقول القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح (اخوان مسلمون) محمد قحطان لـ((شينخوا)) "نحن نعتقد كإصلاح ومعنا المشترك ان هادي يمضي في اتجاه تنفيذ المبادرة الخليجية ونفس الحال حكومة الوفاق، وكنا نتمنى ان يكون التنفيذ اسرع واكثر".

وتابع "لكننا نستطيع القول ان الامر في حدود المقبول".

واضاف "ما تم انجازه طيب، والشعب ينتظر الكثير"، لافتا الى ان "بعض الامور لا تزال عالقة".

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات