قائد جيش المعارضة السوري يطالب الاتحاد الأوربي برفع حظر السلاح

بروكسل 6 مارس 2013 / طالب قائد جيش المعارضة السوري اليوم (الأربعاء) الاتحاد الأوربى برفع حظر السلاح المفروض على سوريا وإمداد المعارضة بالأسلحة والذخيرة.

وقال البريجادير جنرال سليم إدريس، رئيس أركان المجلس العسكرى الأعلى، فى البرلمان الأوربي "اذا كان لدينا الأسلحة والذخائر التى نحتاج إليها، فسنكون قادرين على إسقاط النظام فى غضون شهر."

وأوضح إدريس للمشرعين من تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوربا انه فى الوقت الذى لا تزال تتلقى فيه قوات الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة والدعم من إيران وروسيا، فإن المعارضة السورية هى المتضررة فقط من حظر السلاح.

فرض الاتحاد الأوربي حظر أسلحة على سوريا منذ مايو 2011. وتحاول بريطانيا الدفع نحو إنهاء الحظر وتقديم المزيد من المساعدات للمعارضة. بيد ان دول الاتحاد الأوربي تخاف من ان تعمل زيادة الأسلحة على تفاقم الصراع فى سوريا.

تشهد سوريا حالة من عدم الاستقرار منذ عامين. ولا يزال المجتمع الدولى فى جهود الوساطة فى محاولة لإنهاء العنف وإراقة الدماء فى البلاد.

وأشار الأسد فى مقابلة أجريت معه مؤخرا انه مستعد "للتفاوض مع الجميع، من بينهم المسلحون الذين وضعوا أسلحتهم."

صرح الرئيس السوري بذلك فى الوقت الذى جدد فيه وزير الخارجية الأمريكي جون كيرى دعوته له للتنحي، قائلا الاسبوع الماضي انه أعد مقترحات دبلوماسية بشأن طرق "تسهيل خروج الأسد من (السلطة)."

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/