الدوحة 5 مارس 2013/اكد وزير الخارجية الامريكي جون كيري مساء اليوم (الثلاثاء) وجود "اطار" لحل سلمي للازمة في سوريا ضمن اعلان جنيف يمكن ان يدعمه الرئيس بشار الاسد، لكنه لفت الى توفر "خيارات اخرى"، لم يحددها، اذا لم يتم الاستفادة منه في الاشهر المقبلة.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، مساء اليوم بالدوحة "نحن واضحون في موقفنا، ثمة اطار لحل سلمي يمكن للايرانيين وللروس ان يدعموه ويمكن لبشار الاسد ان يدعمه".
وتابع ان "هذه الصيغة حددت في اطار اعلان جنيف الذي يشير الى حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة ويتم اختيارها بالتوافق، اي يمكن لبشار الاسد ان يختار من يمثله، ويمكن للمعارضة ان تختار من يمثلها، وبعد ذلك يختار الشعب السوري من يمثله كبلد".
واضاف انه فهم خلال نقاشه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ان الروس فعلا يدعمون هذا الخيار ويريدون ان يتحقق.
لكنه استدرك قائلا إن "الامر يعود في نهاية المطاف الى بشار الاسد والمعارضة السورية، اي ان يحدد الاسد ما اذا كان ثمة مخرج او نتيجة سلمية او اذا كانت المعارضة سوف تستمر في ممارسة الضغط لكي تحمله الى طاولة المفاوضات".
ولفت كيري الى ان هدف الرئيس الامريكي باراك اوباما هو الحد من القتل ووقف دوامة العنف و"نريد ان نعرف ما اذا كان الرئيس الاسد يشاركنا في هذه الرؤية، ونريد انقاذ البلد من خلال اعلان جنيف لنصل الى تسوية سلمية".
واكد ان هناك خيارات اخرى مازالت متوفرة اذا لم يستفد في الاشهر المقبلة من هذه الفرصة الان.
وبخصوص تسليح المعارضة السورية وما اذا كانت الولايات المتحدة توصلت الى تفاهم مع السعودية والامارات حول نوع الاسلحة التي يجب ان توفر للمعارضة واي مجموعات بالتحديد سيتم تسليحها، قال كيري "نحن فعلا تطرقنا الى هذا الموضوع والى انواع الاسلحة التي سوف تنقل والى من".
وتابع انه للمرة الاولى وبتعليمات من الرئيس اوباما وجهت الولايات المتحدة مساعدة مباشرة الى المجلس العسكري والمعارضة السورية، مضيفا "هناك بلدان اخرى قررت القيام بأمور مختلفة، ونحن ندعم ذلك، ويجب ان نقارب الموضوع المتصل بسوريا بشكل عام كلي وليس كأفراد او بشكل منفرد".
واضاف "نحن على علم بما تقوم به الاطراف الاخرى والولايات المتحدة ستشارك في هذه العملية بشكل عام"، مشيرا الى انه ناقش مع رئيس الوزراء القطري مسألة القدرة على ضمان ان تصل الاسلحة الى المجموعات المعتدلة في الائتلاف السوري المعارض.
وقال "إن الضمانات باتت اكبر اليوم بأن الاسلحة التي سوف تنقل ستصل الى المعتدلين وبشكل مباشر الى المعارضة السورية، لكن ما من ضمانات كاملة وشاملة".
وشدد كيري على وقوف الولايات المتحدة ضد الرئيس السوري بشار الاسد وضد ايران وحزب الله والموالين لهم الذين يمدون له يد العون.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn