بكين   مشمس جزئياً~مشمس 16/4 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

مقابلة : الحزب الحاكم فى السودان يدعو جوبا إلى اظهار الارادة السياسية لتجاوز الخلافات

2013:03:07.08:49    حجم الخط:    اطبع

الخرطوم 6 مارس 2013 / دعا حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان حكومة جنوب السودان إلى اظهار الارادة السياسية اللازمة لتجاوز نقاط الخلاف بين الدولتين، وذلك عشية المفاوضات المرتقبة بين الجانبين غدا الخميس في أديس أبابا.

وقال مسئول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى ابراهيم غندور، فى مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، "نتطلع إلى ارادة فاعلة من قبل اشقائنا فى جنوب السودان من اجل التوصل إلى تسوية شاملة للقضايا الخلافية".

وأشار إلى أن المفاوضات التى ستبدأ غدا تأتى من اجل متابعة تنفيذ ما اتفق عليه الجانبان فى 27 سبتمبر الماضى من خلال قمة بين الرئيسين السودانى عمر البشير ونظيره الجنوبى سلفاكير ميارديت.

وابان ان نقاط الخلاف بين البلدين انحصرت فى قضايا معلومة وهى التنازع حول تبعية منطقة (14 ميل) وفك الارتباط بين جيش الجنوب والفرقتين التاسعة والعاشرة فى منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق.

وقال " اذا تم حسم هاتين القضيتين فان ذلك سيؤدى إلى اكمال تنفيذ كل الاتفاقيات الاخرى بما فيها انشاء المنطقة منزوعة السلاح على الحدود بين الجانبين وترسيم الحدود واستئناف ضخ نفط الجنوب وتصديره عبر السودان".

وأضاف " من المعلوم ان قضية النفط متفق عليها سابقا، فقط نتطلع الى تنفيذ الامور الأمنية لانه بدون الأمن لن يكون ممكنا تصدير النفط، والأمن هو اساس اى تعاون اقتصادى ناجح بين البلدين".

وأعرب غندور عن تفاؤله بجولة المفاوضات المقررة غدا الخميس، وقال " اتوقع ان تكون الجولة القادمة أكثر ايجابية من سابقاتها، لكننا نتطلع إلى ارادة فاعلة من قبل قيادة جنوب السودان ".

وتابع " نحن نرى ان رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لديه الارادة، ولكن حكومة الجنوب ليست على قلب رجل وامرأة واحدة، من الواضح اننا نقابل فى بعض الاحيان بارادة مخالفة للارادة الرئاسية فى الجنوب".

وزاد " لقد اختلفوا بعد انتهاء الاجتماعى الرئاسى فى 27 سبتمبر الماضى ورفضوا تنفيذ الاتفاق بشأن منطقة 14 ميل رغم توقيع سلفاكير عليه، ورفضوا قبل ذلك اتفاقية الحدود رغم ان اللجنة الفنية قدمتها للرئيسين ووقعا عليها".

وأكد غندور التزام الحزب الحاكم فى السودان بما تم الاتفاق عليه مع الجنوب، وقال " نحن فى السودان كحكومة او حزب على قلب رجل واحد، وتناقش امورنا فى المستويات المختلفة، موقفنا واضح ولازلنا عند موقفنا وملتزمين بما تم الاتفاق عليه".

ودعا المجتمع الدولى إلى الضغط على حكومة جنوب السودان من اجل اجبارها على تنفيذ ما وافقت عليه ، وقال " نتمنى ان يضغط المجتمع الدولى على جنوب السودان، والصين كشريك للسودان وجنوب السودان حاولت ويمكنها ان تعلب دورا فعالا فى ذلك".

وكانت الوساطة الأفريقية بقيادة ثابو امبيكى قد دعت حكومتي السودان وجنوب السودان الى استئناف جولة جديدة من المباحثات بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا غدا الخميس.

وطلب أمبيكي من مندوبي البلدين ضرورة أن يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من تعهدات، كما حذرهما مما اعتبره "تأخيرا غير مبرر".

وقال امبيكى فى رسالة وجهها للطرفين ، ونشرتها وسائل اعلام سودانية اليوم "منذ اليوم لن نقتنع أو نتشبث بالخطابات الجوفاء، لأن التجارب علمتنا أن نؤمن بالأفعال لا الأقوال".


[1] [2]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات