رئيس الوزراء الليبي يؤكد ان اجراءات ضبط الحدود مع مصر "مؤقتة"

القاهرة 7 مارس 2013/ اكد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان اليوم (الخميس) ان اجراءات ضبط الحدود مع مصر، تستهدف تحقيق الاستقرار الامني في ظل ظروف البلدين، وشدد على انها "مؤقتة" وسيتم الغاؤها عندما تعود الامور الى طبيعتها بالقاهرة وطرابلس.

وذكرت وكالة أنباء (الشرق الاوسط) ان زيدان قال في مؤتمر صحفي اثر مباحثات مع رئيس الوزراء المصري هشام قنديل اليوم بالقاهرة، إن ليبيا اتخذت عدة اجراءات لضبط الحدود وترتيب عملية الدخول والخروج من والى مصر وليبيا لتحقيق الاستقرار الامني في ظل الظروف التي يمر بها البلدان.

وخص رئيس الوزراء الليبي بالذكر قرار السلطات الليبية بضرورة الحصول على تأشيرة لدخول ليبيا، قائلا إنه "يستهدف ضبط الاوضاع".

واكد ان "هذه الامور تعد مؤقتة، وعندما تعود الامور لطبيعتها سيتم الغاء الاجراءات الاستثنائية".

وكانت السلطات الليبية قررت اغلاق منافذها البرية المشتركة مع تونس ومصر خلال فترة الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة في ليبيا، تفاديا، حسب ما قالت، "لنزعات تخريبية من قبل أعوان النظام السابق او جهات لا تريد لليبيا الامن والاستقرار".

وقد هذا الاغلاق الى تكدس المصريين المتوجهين الى ليبيا، خصوصا الشاحنات المحملة بالبضائع على الحدود، ما دفع وزارة الخارجية المصرية في اواخر فبراير الى اجراء اتصالات مكثفة مع الجانب الليبي لتسهيل عبور مواطنيها.

واعلن زيدان اليوم انه سيتم افتتاح قنصلية مصرية في طبرق واخرى ليبية في السلوم لتقديم التسهيلات للمصريين والليبيين في الدخول لكلا البلدين.

من جانبه، قال قنديل إنه سيتم تشكيل لجنة مصرية ليبية عليا مشتركة نهاية مارس الجاري، لافتا الى انها ستجتمع في نهاية الشهر ذاته او اوائل ابريل المقبل لبحث جميع الملفات الثنائية في عدة مجالات، بينها الاقتصاد والامن.

وحول مطالبة ليبيا للسلطات المصرية بإيقاف نشاطات بعض من فلول النظام السابق وتسليم اخرين والافراج عن الاموال الليبية المجمدة في مصر، قال قنديل إن "مصر جادة في التعامل مع هذه الملفات وسيتم حلها قريبا"،لافتا الى ان مصر ساندت الثورة الليبية.

/مصدر: شينخوا/