الكفرة الليبية تشهد إستقرارا للأوضاع الأمنية عقب وصول قوات الدعم الى المدينة

طرابلس 5 مارس 2013 / قال عضو المؤتمر الوطنى الليبى "السنوسي القمنى " عن مدينة الكفرة الليبية إن الأوضاع بالمدينة قد إستقرت حاليا وان هناك إنضباطا أمنيا بالمدينة مشيرا إلى أن إجتماعات تمت بين أمراء الكتائب العسكرية الليبية بالمنطقة والأعيان لتهدئة الأوضاع .

وأضاف عضو المؤتمر الوطنى فى تصريح اليوم ((الثلاثاء)) لوكالة ((شينخوا)) أن المدينة تشهد ضبط النفس حاليا بين الأطراف المتنازعه من قبائل التبو الليبيين والقبائل العربية بالمدينة ، وأن المواطنين بالمدينة مدركون للخطر المحدق بالمنطقة فى حال تجدد الإشتباكات مرة أخرى وخطر الحرب الأهلية ..مؤكدا أن الدولة تسير فى وعودها لحفظ الأمن بشكل حسن وجيد حتى الآن .

وتابع قائلا: إن هناك سيطرة امنية على الأرض ، وقد وصل بالفعل 120 من افراد القوات التابعة للجيش الليبى لدعم قوات الأمن هناك بالإضافة إلى وصول دعم من قوات بنغازى إلى المدينة .

يذكر أن المدينة قد شهدت إشتباكات مؤخرا منذ أيام أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بها ، وقد أصدرت رئاسة الأركان نداء لضبط النفس يوم الأحد الماضى ، وأن من لم يتوقف عن الإشتباكات يتحمل المسؤولية، وأنه يجب مراعاة المصلحة الوطنية العليا .

وأعلنت رئاسة الأركان الليبية العامة أنها تراقب كل ما يجرى من توترات فى عدد من المناطق فى غرب ليبيا وجنوبها، وتعتبر هذه الاشتباكات إعتداء على الدولة ومحاولة لزعزعة الاستقرار، وإضعاف الأمن ، وبث الرعب فى نفوس المواطنين.

وثمنت رئاسة الأركان العامة ما يقوم به رجال المصالحة الوطنية، وأعيان هذه المناطق ، من جهود لتثبيت الاستقرار ، وتعزيز الأمن ، إلا أنها تحذر الجميع، وتحمل المسؤولية الكاملة للأطراف التى لا تستجيب إلى صوت العقل، ولا تهتم بالمصالح العليا لليبيا.

وأكدت رئاسة الأركان بأنها ستستخدم القوة ضد كل من يرفض التوقف عن استعمال السلاح ، ويحاول تحقيق أغراضه غير الشرعية، وتحمله في الوقت نفسه كل ما ينتج عن ذلك ، من إراقة للدماء وخسائر فى الأرواح والأموال.

/مصدر: شينخوا/