بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 11/2 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

تحليل اخباري : العلاقات بين مصر وليبيا مرشحة لمرحلة جديدة من التعاون بعد قرار تسليم رموز نظام القذافى

2013:03:25.09:09    حجم الخط:    اطبع

القاهرة 24 مارس2013/ توقع محللون سياسيون اليوم (الاحد) ان تدخل العلاقات المصرية - الليبية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي لاسيما الاقتصادي على خلفية قرار القاهرة تسليم بعض رموز النظام الليبي السابق المقيمين حاليا فى اراضيها الى طرابلس.

وكان النائب العام المصرى المستشار طلعت عبد الله قرر فى وقت سابق من اليوم تسليم كل من محمد علي منصور القذافي مدير ادارة صندوق التمويل الانتاجي الليبي سابقا، وعلي محمد الأمين ماريا القائم بأعمال السفير الليبي سابقا وهما من رموز نظام الرئيس الراحل معمر القذافى إلى الانتربول تمهيدا لتسليمهما إلى السلطات الليبية.

واوضحت النيابة العامة انها تنتظر ايضا الرد الليبي على الاستيفاءات القانونية التى طلبتها مصر حول أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق وابن عم معمر القذافى لتسليمه.

واعتقلت الشرطة المصرية الاربعاء الماضى كلا من قذاف الدم ومنصور القذافى وعلي ماريا بناء على طلب من الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) لاتهامهم بجرائم فساد مالي فى ليبيا التى سبق ان قدمت لمصر قائمة باسماء رموز نظام القذافى المقيمين فى القاهرة والمطلوبين للمحاكمة فى طرابلس.

وجاء قرار مصر بتسليم منصور القذافى وعلي ماريا لطرابلس، وسط انباء عن قرب اعتقال مطلوبين اخرين من رموز نظام القذافى بالقاهرة ، وبعد ان وقعت امس مع ليبيا على مذكرة تفاهم قانونية وقضائية تتعلق بتوفير ضمانات المحاكمة العادلة للمتهمين وفقا للمعايير الدولية.

كما جاء القرار بعد ان تعرضت العلاقات الثنائية لهزة اثر ما تعتبره القاهرة تضييقا على مواطنيها العاملين فى ليبيا ، واعتقال السلطات الليبية لبعض المصريين الاقباط فى اراضيها بتهمة التبشير، ووفاة احدهم بسبب ما تردد عن تعذيبه، ما ادى لنشوب مظاهرات امام مقر السفارة الليبية بالقاهرة والاعتداء عليها بشكل دفعها الى تعليق العمل لنحو يومين.

وقال المحلل السياسي الليبي ياسين السمالوسي ان قرار مصر تسليم بعض رموز نظام القذافى الى طرابلس" خطوة رائعة الى ابعد الحدود، سوف تدفع بعجلة تحقيق اهداف الثورة الليبية، وتسرع وتيرة التقدم، لان هؤلاء المتهمين كانوا يسعون لتشويه الثورة واعادة التوتر فى ليبيا".

واضاف ، لوكالة انباء (شينخوا) ، ان هذا القرار سيكون له " تأثير ايجابي على العلاقات الثنائية لابعد الحدود" كما انه " خطوة لقطع دابر من يخطط للاساءة الى العلاقات" بين البلدين.

وتوقع ان ينعكس القرار على تعزيز العلاقات لاسيما ما يتعلق بالجانب الاقتصادي والحركة البينية والعمالة خاصة انها توفر " نوع من الثقة والطمأنينة" بين الجانبين.

واشار الى ان السلطات المصرية ضبطت رموز نظام القذافى بعد ان اتبعت المسلك القانوني بشكل كامل وليبيا فهمت الموقف المصري.

وعلق على الاعتداء على الاقباط المصريين فى مدينة بنى غازي بالقول انه اعتداء فردي وليس منظم، مشيرا الى ان وجود كنيستين فى بنى غازي للاقباط المصريين رغم ان الشعب الليبي مسلم سنى دليل على التسامح فى ليبيا.

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/

تعليقات