الحكومة السودانية والعدل والمساواة توقعان اتفاقا بالاحرف الاولى على اساس وثيقة الدوحة

الدوحة 24 مارس 2013 / وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة السودانية اليوم ( الاحد ) بالدوحة اتفاقا بالاحرف الاولى على اساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تمهيدا للتوصل الى اتفاق شامل ونهائي في الايام المقبلة .

وذكرت لجنة الوساطة في بيان اليوم ان الاتفاق يأتي في اطار محادثات السلام الجارية بين الطرفين على اساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ووفقا للاعلان الصادر في اكتوبر العام الماضي بشأن الالتزام بعملية السلام ووقف الاعمال العدائية واتفاق وقف اطلاق النار وجدول الاعمال الموقع بين الجانبين في فبراير هذا العام .

وافادت بأن الاتفاق وقعه وفد حكومة السودان برئاسة وزير الدولة في رئاسة الجمهورية رئيس مكتب متابعة السلام في دارفور امين حسن عمر ورئيس حركة العدل والمساواة محمد بشر أحمد .

وتشمل وثيقة سلام دارفور، الموقعة في 14 يوليو 2011،سبعة محاور تتعلق بالتعويضات وعودة النازحين واللاجئين واقتسام السلطة والوضع الإداري لدارفور واقتسام الثروة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والعدالة والمصالحة والوقف الدائم لإطلاق النار والترتيبات الأمنية النهائية وآلية التشاور والحوار الداخلي وآليات التنفيذ.

ويتضمن الاتفاق الذي وقع اليوم ملفات العدالة والمصالحة والتعويضات والنازحين واللاجئين.

واشارت اللجنة الى ان المفاوضات بين الجانبين ستستمر للوصول الى اتفاق بشأن المسائل المتعلقة بالترتيبات الامنية النهائية والمشاركة السياسية، داعية الطرفين الى الاستمرار في المفاوضات بنفس الروح البناءة التي سادت المباحثات السابقة للوصول الى اتفاق شامل ودائم للنزاع في دارفور.

وقد اثنى رئيس الوزراء وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود مسئول ملف دارفور على الجهود التي بذلها وفدا التفاوض لكل من الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة للتوصل الى هذا الاتفاق .

وقال آل محمود في كلمة ألقاها في الاجتماع الذي ضم وفدي التفاوض وحضره الوسيط المشترك بالإنابة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لدارفور عائشة مينداودو إن هذا الاتفاق اشتمل على معظم القضايا التي تهم الطرفين، لافتا الى انه سيجري عقد جلسات بعد هذا الاتفاق لاستكمال بعض الأمور التي تهم الجانبين.

واكد ان لجنة الوساطة والمتفاوضين يعملون سويا للتحضير لمؤتمر إعادة إعمار دارفور الذي رأى انه "سيكون فاتحة خير للسلام والتنمية ولاهل دارفور.

/مصدر: شينخوا/