الجامعة العربية تؤكد انه لا حل لازمة سوريا سوى الحل السياسي

القاهرة أول أبريل 2013/ أكدت جامعة الدول العربية يوم الاثنين انه " لا حل للازمة السورية إلا الحل السياسي" ، لكنها اعلنت فى ذات الوقت انها ستدعم الائتلاق الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية فى حال طلب الدعم العربي للحصول على مقعد دمشق بالامم المتحدة.

وقال نصيف حتى المتحدث باسم الامين العام للجامعة فى مؤتمر صحفى " إن الجامعة لاترى أن هناك حلا للأزمة السورية إلا الحل السياسي مهما كان الصراع العسكري الدائر حاليا".

وشدد على أن اتفاق جنيف الصادر عن مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا في 30 يونيو الماضي مازال يمثل الأساس الدولي للحل السياسي لأزمة سوريا، مشيرا الى ان جهود الجامعة العربية والمبعوث الأممي العربي المشترك الاخضر الابراهيمي تتجه للعودة إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بوقف إطلاق النار. واوضح ان تسليم سفارات دمشق بالدول العربية للائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية هو شأن سيادي للدول ولا تستطيع الجامعة العربية أن تفرض قرارا على أية دولة.

واشار الى إن الجامعة ستدعم الائتلاف إذا طلب الدعم العربي للحصول على مقعد دمشق بالأمم المتحدة خلال اجتماعات الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.

ورد على سؤال حول المندوب الذي سيمثل الائتلاف في الجامعة العربية، بالقول إن " هذا الأمر متروك للائتلاف بعد تشكيل حكومته، وإبلاغ الجامعة بالطرق الدبلوماسية المعروفة بالمندوب الذي سيمثل الائتلاف باعتباره يمثل دولة عضو بالجامعة".

وكانت القمة العربية التى عقدت فى الدوحة الثلاثاء الماضى وافقت على منح مقعد سوريا فى الجامعة العربية الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، واكدت على حق كل دولة عربية في تقديم "وسائل الدفاع عن النفس بما فيها العسكرية" للمعارضة السورية التي تخوض معارك ضد النظام منذ بدء الاضطرابات قبل اكثر من عامين.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/