قطر تسلم السفارة السورية رسميا إلى ائتلاف المعارضة |
الدوحة 27 مارس 2013/ افتتحت قطر اليوم (الأربعاء) مقر سفارة سوريا في الدوحة وسلمته رسميا للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لتدشن المعارضة بذلك أولى سفاراتها.
وقام وزير الدولة للشئون الخارجية القطري خالد بن محمد العطية بتسليم مقر السفارة لوفد الائتلاف بقيادة رئيسه المستقيل معاذ الخطيب ورئيس الحكومة غسان هيتو في مراسيم تخللها رفع علم الاستقلال أثناء عزف النشيد الوطني وسط حضور دبلوماسي واعلامي عربي واجنبي.
وقال سفير الائتلاف لدى الدوحة نزار الحراكي في مراسيم تسلم السفارة " هذه الثورة ثورة مباركة انتصرنا فيها اليوم برفع علم الثورة على سفارة سوريا المحررة التي ستنتصر في الأيام القادمة القليلة بإذن الله ".
وأضاف الحراكي وهو ينتحب " انتصارنا بدأ من يوم الامس منذ استلام مقعدنا في جامعة الدول العربية واليوم بافتتاح سفارة الثورة سوريا الحرة في دولة قطر التي ما برحت تساعدنا منذ الأيام الأولى ".
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب قد شغل أمس الثلاثاء في افتتاح القمة العربية مقعد دمشق في الجامعة في سابقة هي الاولى من نوعها على مستوى القمم العربية، بعد نحو 16 شهرا من تعليق عضوية سوريا.
بدوره، القى الخطيب كلمة قال فيها إن الثورة بدأت سلمية واضطرها النظام اضطرارا إلى حمل السلاح دفاعا عن اعراض الناس واموالهم وابنائهم.
وأضاف " نحن الآن نبحث عن حل سياسي، لا عن ضعف، فالثوار الآن في أعلى حالاتهم ".
وأشار إلى أن هناك ارادة دولية بان لا تنتصر الثورة، لكنه أكد أن الشعب السوري سيتابع طريقه ولن يتراجع مهما كانت القرارات الدولية.
واقر الخطيب بوجود اخطاء في الثورة السورية، قائلا " نحن لا نريد ان نتستر على اخطائنا نريد ان نذكر الحقائق حتى نتابع الطريق الصحيح، توجد اخطاء في داخل الثورة في الجسم المدني وفي الجسم العسكري والسبيل الوحيد للنصر هو التوحد والتنسيق والتعاون ".
غير انه شدد على ان سوريا ملك لكل السوريين وان المعارضة لا تحمل تفكيرا بالانتقام من احد او الاقصاء او الانفراد.
تأتي خطوة تسليم السفارة للائتلاف وتدشينها رسميا بعد يوم من القمة العربية التي اعترفت بالائتلاف بصفته الممثل الشرعي للشعب السوري وتطبيقا لقرار الحكومة القطرية في هذا الصدد.
ومن شأن هذه الخطوة ان تساهم في تعزيز الدور السياسي للائتلاف الذي حصل على موافقة بتسليمه سفارات من دول "عربية وصديقة"، حسبما ذكر الحراكي في تصريحات صحفية سابقة.
يذكر ان قطر طلبت من السفير السوري في الدوحة مغادرة أراضيها في فبراير العام الماضي بعد ان قررت دول مجلس التعاون الخليجي سحب جميع سفرائها من سوريا والطلب من جميع سفراء النظام السوري مغادرة أراضيها وبشكل فوري.
وفي فبراير من العام الحالي، أعلنت قطر رسميا موافقتها على تعيين الحراكي سفيرا للائتلاف في الدوحة ومنحه الحصانات الدبلوماسية اللازمة له ولمعاونيه.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn