البشير ومرسى يؤكدان عدم وجود اى خلافات بين السودان ومصر بشأن حدودهما المشتركة

الخرطوم 5 ابريل 2013 / أكد الرئيسان السودانى عمر البشير والمصرى محمد مرسى اليوم (الجمعة) عدم وجود اى خلافات بين البلدين بشأن حدودهما المشتركة ، وتعهدا بالعمل سويا من أجل تعزيز التعاون الثنائي.


وعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا بالخرطوم فى ختام زيارة مرسى للسودان والتى بدأت أمس الخميس.

وقال مرسى " لا توجد مشكلة بيننا وبين أشقائنا في السودان حول الحدود ، ولن تقف مسألة الحدود عائقا امام تطوير العلاقات بين الخرطوم والقاهرة".

من جانبه ، قال البشير " نحترم الحدود، ولكننا نعمل من اجل تفعيل اتفاق الحريات الأربع ، وبتطبيقها ستزول تلك الحدود ، ولن تكون هناك خلافات حول الحدود".

وشدد الرئيسان على اهمية التنسيق بين البلدين فيما يتصل بقضية مياه النيل ، وأكدا رغبتهما فى ادارة حوار مع دول حوض النيل من اجل تجاوز اى خلافات متوقعة.

وقال الرئيس المصرى " نحن نتحرك منذ شهر يونيو الماضي نحو تنمية العلاقات مع الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل ، ونعمل لازالة ما علق بهذه العلاقات من كبوة مررنا بها".

واضاف " نسعى لبناء علاقات قوية مع دول حوض النيل والسودان، ومتفقين على أن نعمل معا من اجل توافق دول الحوض حول المشروعات التي تقام على منابع النيل، بحيث لا يؤدي أي مشروع لضرر لأي دولة من دول الحوض".

بدوره ، قال الرئيس السودانى " لدينا لجنة لحوارات مشتركة لدراسة سد الألفية بإثيوبيا ، وبالتشاور نستطيع تجاوز أي محاولات لخلق أزمة بين دول المنبع ودول المجرى والمصب، ولن افلح محاولات الفتنة بين دول حوض النيل".

واتفق الرئيسان على أهمية البناء على "العلاقات التاريخية" بين السودان ومصر وتعزيز افاق التعاون فى المجالات الاقتصادية والتجارية ، وتبادل الخبرات.

وقال البشير " إن العلاقات مع مصر مرت بمراحل تنخفض وترتفع فيها وتيرة العلاقات الرسمية ، لكنها لم تؤثر على العلاقات بين الشعبين".

وأضاف ان " هدف الحكومة في البلدين هو إزالة العوائق من أمام المواطنين في كلا البلدين لإتاحة الحرية الكاملة لتنقل المواطنين والسلع".

وأعلن الرئيس مرسى عن عقد قمة ثنائية بين مصر والسودان بالقاهرة قريبا، وشدد على أهمية تعزيز أوجه التعاون بين البلدين.

وكان الرئيس مرسي وصل امس الخميس إلى الخرطوم في أول زيارة رسمية للسودان منذ وصوله الى السلطة منتصف العام الماضي.

وعقد مرسى لقاء اليوم مع الجالية المصرية في السودان، كما التقى كلا من النائب الأول للرئيس السودانى علي عثمان طه والأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن ، وأجرى مباحثات مع عدد من ممثلي الأحزاب السياسية السودانية.

[1] [2] [3]

/مصدر: شينخوا/