تقرير اخباري: 5 قتلى و8 مصابين فى حادثين طائفيين ورئاسة مصر تؤكد انها ستواجه بحزم الفتن الطائفية

القاهرة 6 ابريل 2013/ لقى خمسة مصريين مصرعهم واصيب سبعة اخرون فى اشتباكات طائفية بين مسلمين ومسيحيين فى محافظة القليوبية شمال القاهرة، فى حين تم احتواء حادث اخر جنوب العاصمة بعد اصابة شخص، فى وقت اكدت رئاسة الجمهورية رفضها التام لأي عمل يستهدف وحدة المُجتمع المصري، وحذرت من انها ستتصدى بكل حزم لمحاولات إشعال الفتنة الطائفية فى البلاد.

وذكرت وكالة انباء (الشرق الاوسط) اليوم (السبت) ان اشتباكات وقعت بين مسلمين ومسيحيين فى مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، ما اسفر عن وقوع ضحايا من الجانبين.

وقال روماني سمير شاهد عيان لمراسل وكالة انباء (شينخوا) ان احداث الاشتباكات بدأت عندما قام شاب مسيحي بمعاكسة فتاة مسلمة، فذهبت عائلة الفتاة الى اسرة الشاب.

واضاف ان اشتباكات اندلعت بين الاسرتين اسفرت عن مقتل شخص مسلم، ثم نادى بعض الاشخاص مستخدمين مكبرات الصوت بالمساجد لدعوة المسلمين الى التصدى للمسيحيين.

واوضح سمير ان مجموعة افراد ملثمين من خارج المنطقة اطلقوا النيران وقنابل مسيلة للدموع على الكنيسة فى مدينة الخصوص.

من جانبه ، قال ميلاد رفعت ، لـ"شينخوا"،ان الشرطة استطاعت فى بداية الامر منع الصدام بين الشباب المسيحيين الذين يحمون الكنيسة والشباب المسلمين ، لكن بعد ان فشل عمدة مدينة الخصوص فى الصلح بين الاسرتين لاسيما بعد ان اصرت الاسرة المسلمة على الثأر لابنهم الذى قتل ، غادر العمدة وتبعته الشرطة.

وتابع : فؤجئنا بانقطاع التيار الكهرباء واطلاق نار بشكل عشوائي اسفر عن مقتل ثلاثة مسيحيين تم حمل جثثهم الى داخل الكنيسة ، الى جانب حرق حضانة وسيارتين وصيدلة وسوبر ماركت.

من جهته ، قال عبدالله عليوة نائب سابق عن منطقة الخصوص انه فوجئ ان الاشتباكات تفاقمت بسرعة، مشيرا انه حاول التوسط بين الجانبين " لكن الكثافة العددية غلبتنا ". واردف انه نحاول حاليا جاهدين داخل الكنيسة لحل الازمة لحمايتها.

وتضاربت الانباء حول عدد ضحايا الحادث لكن الدكتور زكريا عبدربه وكيل وزارة الصحة بالقليوبية قال ان عدد الضحايا يبلغ خمسة قتلى ، هم اربعة مسيحيين ومسلم واحد ، الى جانب سبعة مصابين، بحسب بوابة (الاهرام) الالكترونية.

وفى مدينة الوقف بمحافظة قنا جنوب القاهرة وقع حادث طائفي اخر بين مسلمين ومسيحيين عقب محاولة الطرف الاخير منع الاول من المرور بطريق فرعى ما ادى الى نشوب اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن اصابة طبيب مسيحي قبل ان يتم احتواؤها، بحسب بيان لمنظمة (العدل والتنمية لحقوق الانسان) وهى منظمة غير حكومية تعمل فى صعيد مصر.

وتعليقا على ذلك، أكدت رئاسة الجمهورية فى بيان " الرفض التام لأي عمل يستهدف وحدة وتماسك المُجتمع المصري، والتصدي بكل حزم لمحاولات إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء شعب مصر مسلمين ومسيحيين".

[1] [2]

/مصدر: شينخوا/