بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 13/5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحليل اخباري : الاشتباكات الدموية الأخيرة تجدد مخاوف الصراع الطائفي في مصر

    2013:04:08.16:12    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 7 ابريل 2013/ جددت الاشتباكات الدموية الأخيرة بين المسلمين والمسيحيين في مصر مخاوف الصراع الطائفي الذي يهدد الوحدة الوطنية المطلوبة للانتقال الديمقراطي والاقتصادي في البلاد.

    وفي يوم الأحد، اندلعت اشتباكات امام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الكنيسية الرئيسية في العاصمة المصرية القاهرة، عقب تشييع آلاف الأقباط لجثامين أربعة مسيحيين لقوا مصرعهم في عنف طائفي، ما أدى لمقتل شخص واصابة ما يزيد عن 84 آخرين.

    وفي يوم الجمعة، كانت مجموعة من الصبية المسيحيين قد رسموا الصلبان على جدران معهد ديني في مدينة الخصوص بالقليوبية قرب القاهرة ما أدى الى وقوع مواجهات دموية خلال الليل بين عائلتين مسلمة ومسيحية اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص هم اربعة مسيحيين ومسلم واحد واصابة العشرات.

    ويعتقد مراقبون ان الحل الرئيسي لمنع تصاعد الصراع الطائفي هو التطبيق الصارم للقانون والعقاب الرادع لمن تسول له نفسه تقويض الوحدة الوطنية.

    وقال كمال زاخر، مؤسس التيار العلماني القبطي، لوكالة ((شينخوا)) ان تطبيق القانون بشكل صارم هو الحل الوحيد للقضية الطائفية في مصر، مشيرا الى ان " جميع المحاولات الأخرى لاحتواء الوضع ستحول المشكلة فقط ولن تحلها".

    ويشكل الاقباط حوالي 10 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 91 مليون نسمة. ويتراوح التوتر الطائفى بين الصعود والهبوط على مدار ثلاثة عقود.

    واضاف المفكر القبطي لوكالة ((شينخوا)) " في الماضي، الاعتداء على الاقباط كان ينسب للمجموعات المتطرفة، لكن الآن يفعله المسلمون العاديون"، محملا مسؤولية الاشتباكات الدموية الاخيرة على جميع الاطراف المعنية وخاصة الرئيس وحكومته ذات التوجه الاسلامي .

    وحذر زاخر من تصاعد القضية الى حد اراقة المزيد من الدماء، مشيرا الى ان التحقيق في القضية فقط لن يعالج اكثر من الاعراض وليس السبب الجزري للمشكلة.

    وعزا نبيل لوقا بباوي، المفكر والبرلماني السابق، التوتر الطائفي الى " الأيادي الاجنبية" التي تعبث باستقرار الدولة ووحدتها الوطنية.

    وقال بباوي لوكالة ((شينخوا)) " لابد من ان يطبق القانون بصرامة ويجلس الحكماء من الجانبين معا لحل هذه القضية"، مضيفا ان التوتر الطائفي يجب ان يحل من خلال " المحبة".

    وقال سعيد صادق، استاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الامريكية بالقاهرة، ان الصراع الطائفي في مصر مرتبط بعدد من القضايا من بينها صعوبة بناء كنائس جديدة وخطابات الكراهية من قبل وسائل الاعلام من الجانبين.

    واضاف " لا يوجد عقاب حقيقي لخطاب الكراهية في مصر".

    واوضح البروفيسور لوكالة ((شينخوا)) ان الحل يكمن في تطبيق القانون مع العقاب الرادع واعادة النظر فى المناهج التعليمية وهيكلة الاعلام لمكافحة خطاب الكراهية.

    وقال من خلال اعادة هيكلة التعليم ستتعلم الاجيال المستقبلية كيفية قبول الآخرين والتعايش معهم.

    واضاف صادق ان " ورقة الطائفية تعتبر من ادوات انظمة الحكم العربية للحفاظ على السلطة"، مشيرا الى ان قضية الاقليات تعتبر السبب الأول للحروب الاهلية في العالم العربي كما في " سوريا والسودان ولبنان".

    واعرب الأزهر ، أعلى مؤسسة اسلامية ، والكنيسية المصرية التي تمثل الاقلية المسيحية عن احترامهما المتبادل ودعمهما لحل القضية.

    وارسل الأزهر وفدا الى الكنيسة لتقديم التعازي ودعا جميع المسلمين والمسيحيين الى الحفاظ على وحدة النسيج الوطني وتجنب الاستفزاز " من اجل أمن مصر وشعبها".

    واتصل الرئيس الاسلامي محمد مرسي هاتفيا بالبابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واوضح له انه يتابع الاحداث عن كثب امام الكاتدرائية، مؤكدا ان " اي اعتداء على الاقباط هو اعتداء علي الرئيس شخصيا".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.