15 قتيلا و53 جريحا في تفجير "انتحاري" بدمشق

دمشق 8 ابريل 2013 /قتل 15 شخصا، واصيب 53 اخرون اليوم (الاثنين) في تفجير "انتحاري" بسيارة مفخخة في دمشق، حسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا).

وقالت الوكالة الرسمية إن "ارهابيا انتحاريا فجر سيارة مفخخة ظهر اليوم بين ساحة السبع بحرات ومنطقة الشهبندر بدمشق، ما أدى إلى وقوع أكثر من 15 شهيدا و53 جريحا بين المواطنين والمارة في المنطقة، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة".

واوضحت الوكالة أن التفجير تسبب في الحاق أضرار كبيرة بمدرسة وجامع ومنازل سكنية وعشرات السيارات المارة والمتوقفة.

كما اندلع حريق في موقع التفجير.

ووقع التفجير في منطقة حيوية وحساسة مكتظة بالسكان في قلب دمشق، حيث يتواجد بها عدد من المقار الامنية والمصرف المركزي.

وبث التلفزيون الرسمي صورا أولية للمكان الذي وقع فيه التفجير، ظهر بها أعمدة من الدخان الاسود الكثيف تتصاعد من عدة سيارات نتيجة احتراقها، وطلاب مدارس يخرجون من المدرسة وعلى ثيابهم بقع من الدماء.

ونفت الوكالة حدوث أي اشتباكات في دمشق.

وقالت إن "بعض عناصر الأجهزة المختصة أطلقت بعض العيارات النارية لإبعاد المواطنين عن المكان وإفساح المجال أمام سيارات الإطفاء للقيام بعملها".

ويأتي هذا التفجير بعد أكثر من أسبوعين من تفجير وقع في جامع الإيمان في منطقة المزرعة بدمشق، وأودى بحياة العلامة السوري البارز المقرب من النظام الشيخ سعيد رمضان البوطي، و49 شخصا اخرين بينهم حفيده.

ومنذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل اكثر من عامين تشهد دمشق بين الحين والاخر وبشكل متقطع تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة تستهدف في الغالب مقار امنية وعسكرية ومنشآت حكومية، تؤدي الى سقوط قتلى وجرحى.

وغالبا ما تتهم الحكومة السورية عناصر تصفها "بالارهابية"، خصوصا جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة التي تقاتل الجيش السوري الى جوار المعارضين المسلحين، بالوقوف وراء هذه التفجيرات.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/