طرابلس تؤكد ان تهريب الاسلحة من ليبيا الى دول مجاورة حاليا "صعب للغاية"

بنغازي، ليبيا 10 أبريل 2013/ اكد المتحدث باسم رئاسة الاركان العامة للجيش الليبي علي الشيخي، اليوم (الاربعاء) ان تهريب السلاح من بلاده الى دول الجوار في الوقت الحالي "صعب للغاية"، ردا على تقرير دولي أبدى قلقا من تدفق السلاح من ليبيا الى دول مجاورة.

وقال الشيخي لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم إن "تهريب السلاح من ليبيا إلى دول الجوار خلال هذه الفترة صعب للغاية".

واعتبر ان "مخاوف الامم المتحدة حيال الأمر (تهريب السلاح) مبالغ فيها".

وقال تقرير أعده مجموعة من الخبراء بمجلس الأمن الدولي مؤرخ في 15 فبراير 2013، لكنه نشر الثلاثاء إن "انتشار الاسلحة من ليبيا يستمر بمعدل مثير للانزعاج".

وتابع التقرير "هناك حالات بعضها تأكد وبعضها قيد التحقيق لشحنات من الأسلحة يتم تهريبها من ليبيا الى أكثر من 12 دولة"، عبر "جنوب تونس وجنوب الجزائر وشمال النيجر الي جهات مثل مالي، لكن بعض تلك الاسلحة تبقى في دول العبور لتستخدمها جماعات محلية".

وقال الشيخي إن "ماتم العثور عليه من اسلحة في مالي وجنوب الجزائر كانت قد خرجت خلال فترة حرب التحرير ولم تخرج بأيد ليبية"، لافتا الى ان ذلك تم "بعد فرار مرتزقة أفارقة من دول مجاورة الى بلدانهم بعد ان خاضوا معارك ضارية إلى جانب قوات وكتائب معمر القذافي".

وبحسب التقرير فان "بعض هذه المعدات مازالت تحت سيطرة عناصر غير رسمية داخل ليبيا"، قائلا إن "مدنيين وكتائب من مقاتلي المعارضة السابقين مازالوا يسيطرون على معظم الاسلحة في البلد".

الا ان الشيخي اكد أن كافة التشكيلات القتالية في ليبيا انضوت تحت رئاسة الاركان العامة ووزارتي الداخلية والدفاع بالحكومة المؤقتة، لافتا الى وجود بعض التشكيلات التي يجري ضمها وحلحلتها حاليا.

وكان مجلس الأمن الدولي قد منح ليبيا الشهر الماضي تيسيرات في الحصول على معدات مثل السترات الواقية من الرصاص والمركبات المدرعة، وحث الحكومة الليبية على تحسين مراقبتها للأسلحة والعتاد المرتبط بها .

/مصدر: شينخوا/