رعاة التسوية السياسية في اليمن يرحبون بقرارات الرئيس هادي لتوحيد الجيش

صنعاء 11 ابريل 2013/ رحبت الدول العشر الراعية للتسوية السياسية في اليمن اليوم (الخميس) بالقرارات التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي مساء أمس لاعادة هيكلة الجيش،واعتبرتها خطوة لانجاح الحوار الوطني.

وقال بيان صدر في صنعاء عن سفراء هذه الدول تلقت ((شينخوا)) نسخة منه ، ان تلك القرارات " تنسجم مع سابقتها التي اصدرها الرئيس هادي في 19 ديسمبر الماضي بشأن إعادة هيكلة الجيش وتتوافق مع مبادئ المبادرة الخليجية الداعية إلى توحيد القوات المسلحة وإعادة هيكلة الجيش".

وتتمثل مجموعة رعاة المبادرة الخليجية في اليمن ، بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ودول مجلس التعاون الخليجي باستثناء قطر، بالاضافة الى الاتحاد الأوروبي.

وعبر سفراء الدول الراعية عن أملهم في أن تحرص جميع الأطراف على دعم القرارات الرئاسية وتعمل من اجل ضمان تنفيذها فورا،مؤكدين في الوقت ذاته ثقتهم في أن " هذه القرارات تدعم أهداف وغايات مؤتمر الحوار الوطني وتشكل خطوة أساسية ومهمة لإنجاحه".

وأصدر الرئيس اليمني مساء الاربعاء حزمة قرارات مكملة في اطار توحيد الجيش المنقسم في البلاد أزاح بمقتضاها قطبي الصراع في المؤسسة العسكرية علي محسن الأحمر وأحمد نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح من منصبيهما.

وتضمنت القرارات تعيين القائد العسكري البارز اللواء على محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع (سابقا) مستشارا للرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن.

كما تم تعيين احمد علي عبدالله صالح قائد ما كان يسمى بالحرس الجمهوري سفيرا لليمن لدى دولة الامارات العربية المتحدة.

وقضت القرارات بتقسيم الجيش اليمني الى سبع مناطق عسكرية ، وتعيين قيادات عسكرية جديدة لها.

وتم استحداث منصب "المفتش العام" للجيش، وتعيين هيئة استشارية عسكرية للرئيس اليمني.

وجاءت قرارات هادي لمعالجة حالة الانقسام التي تعيشها المؤسسة العسكرية منذ مارس من العام 2011 عندما اندلعت احتجاجات واسعة في البلاد ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

ورحبت الحكومة والقوى الحزبية والشبابية بهذه القرارات.

وسبق أن أصدر الرئيس هادي خلال العام الماضي عدة قرارات لاعادة هيكلة الجيش المنقسم في البلاد.

ففي 19 ديسمبر الماضي ، اتخذ هادي قرارات قضت بتقسيم الجيش الى قوات برية وبحرية وجوية وحرس حدود.

والغيت بموجب هذا التقسيم كل المسميات التي كانت قائمة سابقا، ومنها قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها احمد علي عبدالله صالح وقوات الفرقة الاولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر.

/مصدر: شينخوا/