مصدر فلسطيني : ضغوط أمريكية من أجل بقاء فياض في منصبه

رام الله 11 أبريل 2013 / قال مصدر مسؤول اليوم (الخميس) إن ضغوطا أمريكية على أعلى المستويات تمارس على القيادة الفلسطينية من أجل بقاء رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في منصبه.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة أنباء ((شينخوا) ) أن الإدارة الأمريكية كثفت في الساعات الأخيرة اتصالاتها مع القيادة الفلسطينية من أجل منع استقالة فياض التي وضعها تحت تصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وعلى الرغم من أن عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني عزام الأحمد قال في وقت سابق اليوم، إن اجتماعا سيعقد بين عباس وفياض فور عودة الرئيس الفلسطيني إلى رام الله بالضفة الغربية قادما من الأردن إلا أن عباس غادر مقر الرئاسة، من دون حدوث اللقاء.

وتوقع المصدر أن يتم اللقاء بين الرجلين يوم غد الجمعة، مشيرا إلى أن فياض مصر على تقديم استقالته، فيما يصر عباس على قبولها رغم الضغوط.

وكانت مصادر إسرائيلية قالت ل(شينخوا) إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي زار مدينة رام الله في الضفة الغربية الأحد الماضي واجتمع مع عباس، التقى فياض سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام لبحث جملة من التطورات.

وأشارت المصادر حينها، إلى أن هناك ضغوطات تمارسها الإدارة الأمريكية من أجل ثني فياض عن الاستقالة والتمسك بمنصبه.

لكن مصدر مسؤول قال ل(شينخوا) في وقت سابق اليوم، إن فياض وضع كتاب استقالته تحت تصرف ديوان الرئاسة الفلسطينية بانتظار أن يبت فيه عباس فور عودته من الأردن إلى رام الله.

وأضاف أن "فياض اتخذ هذا القرار بعد أن خيره عباس بين إبقاء نبيل قسيس في منصبه كوزير للمالية بعد أن قبل رئيس الوزراء استقالته دون العودة للرئيس أو أن يقدم هو شخصيا (فياض) استقالته".

كما أكد عمر الغول مستشار فياض للشؤون الوطنية ل(شينخوا) وضع فياض استقالته تحت تصرف الرئاسة، لكنه قال إنها لن تدخل حيز التنفيذ إلا عند إصدار عباس المرسوم الخاص بتشكيل حكومة توافق لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتحديد موعد الانتخابات العامة بعد إعلان لجنة الانتخابات أمس الأربعاء انتهائها من تحديث السجل الانتخابي.

/مصدر: شينخوا/