مرسي يؤكد رفضه "محاولات تشويه" الجيش المصري خلال اجتماع مع قادته

القاهرة 11 أبريل 2013/ التقى الرئيس المصري محمد مرسي اليوم (الخميس) قادة الجيش، في خطوة "لازالة الاحتقان" الذي طال المؤسسة العسكرية بسبب الهجوم على رجالاتها، مؤكدا رفضه "محاولات تشويهها"، حسب وكالة انباء (الشرق الاوسط).

وقالت الوكالة الرسمية إن الرئيس مرسى القائد الأعلى للقوات المسلحة عقد اجتماعا اليوم مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة "لتهدئة الموقف وإزالة الاحتقان الذي طال أبناء القوات المسلحة نتيجة حملة التشويه والإساءة التي تتعرض لها مؤسستهم العسكرية وهجوم بعض السياسيين على المؤسسة ورجالاتها السابقين والحاضرين".

وتابعت ان الاجتماع استمر ما يقرب من ساعة وربع بمقر وزارة الدفاع بالقاهرة.

ونقلت عن مصدر قالت إنه مقرب للاجتماع قوله ان الرئيس مرسى اكد خلال الاجتماع "رفضه لمحاولات تشويه المؤسسة العسكرية او الإساءة لها او لقادتها".

واعرب الرئيس عن "تقديره والشعب المصري لدور القوات المسلحة الوطنية والمشهود لها بالكفاءة في حماية البلاد"، حسب المصدر.

وقالت الوكالة إن الرئيس مرسي وافق على ترقية قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، الجوية ، والبحرية ، والدفاع الجوي إلى رتبة الفريق.

ونشرت صحف محلية في الاونة الاخيرة تقارير عديدة تتضمن تصريحات نسبتها لبعض اعضاء جماعة (الاخوان المسلمين) وحزبها (الحرية والعدالة) الذي كان يترأسه مرسي قبل توليه رئاسة البلاد، اعتبرت مسيئة لقادة الجيش السابقين والحاليين.

وتهدف هذه التصريحات، بحسب الصحف، الى الضغط على المؤسسة العسكرية للانصياع لمطالب الاخوان.

كما تم تسريب جزء من تقرير لجنة تقصى حقائق الثورة المصرية الى صحيفة (الجارديان) البريطانية نشرته اليوم، يتضمن اتهاما للجيش المصري بالضلوع في الاعتداء على المتظاهرين ابان الثورة، وهو ما نفاه بشده مصدر عسكري.

واعتبر المصدر فى تصريحات بثها الموقع الالكتروني لجريدة (اليوم السابع) المحلية التسريبات استكمالا لمخطط تشويه الجيش وقياداته السابقة والحالية الذين تحملوا مخاطر واعباء الثورة وساندوا الشعب وسلموا السلطة، مشيرا الى ان التسريبات تمت عن عمد وبشكل مجتزأ لتشويه صورة الجيش بينما تجاهلت الجزء التى تضمن اتهامات لاعضاء جماعة الاخوان.

/مصدر: شينخوا/