بكين   مشمس جزئياً~ غائم 22/7 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير: تركيا وإسرائيل، لكل منهما مصلحة في الصلح

    2013:04:12.15:37    حجم الخط:    اطبع

    أنهى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جولته الشرق أوسطية التي شملت تركيا، إسرائيل وفلسطين، من 7 إلى 9 أبريل الحالي، وهي الجولة الشرق أوسطية الثالثة بالنسبة له منذ توليه منصبه الجديد. وقد كان إقناع تركيا وإسرائيل بإستئناف العلاقات الدبلوماسية في أسرع وقت أهم ملف لكيري خلال هذه الجولة. لكن في الحقيقة، قامت تركيا وإسرائيل بخطوة أولى نحو تطبيع العلاقات بينهما منذ فترة قصيرة بفضل جهود الوساطة التي قام بها أوباما وكيري، حيث اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لتركيا عن حادثة الهجوم على السفينة التركية في العام 2010، وقد أعلنت الحكومة التركية عن قبولها لهذا الإعتذار. فلماذا حدث هذا التحول في العلاقات التركية الإسرائيلية، بعد العداوة المتبادلة التي إستمرت طويلا؟ وماسبب الحماس الأمريكي للوساطة في هذه المسألة؟

    إعترفت تركيا رسميا بإسرائيل منذ العام 1949، حيث أصبحت أول دولة في العالم الإسلامي تعترف بإسرائيل. بعد ذلك، ظلت العلاقات بين البلدين تترنح صعودا ونزولا، وبعد حادثة الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية في مايو 2010، قام البلدان بقطع علاقتهما الدبلوماسية ببعض.

    تبادل العداء بين تركيا وإسرائيل جعل حليفتيهما أمريكا "محرجا"، حيث تشعر أمريكا بصعوبة الوقوف منفردة في ظل تواصل الإضطرابات في الشرق الأوسط، وتعطل محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتعقد الملف النووي الإيراني، وخاصة الوضع المتأزم في سوريا. إذ ترى أمريكا بأن تركيا وإسرائيل يمثلان سندا لايمكن الإستغناء عنه بالنسبة لمعالجة الأزمة السورية. وقد صرح قائد القوات الأمريكية في أوروبا جيمس ستافريدس يوم 19 مارس الماضي، بأن العديد من أعضاء الحلف بصدد وضع خطة طوارئ للتدخل العسكري في سوريا، بما في ذلك تأسيس منطقة حظر جوي، وتنفيذ حظر على الأسلحة، وتوفير المساعدات العسكرية للمعارضة السورية وغيرها من الإجراءات. ولاشك بأن تنفيذ هذه الخطة في حاجة إلى التعاون التركي الإسرائيلي، أو حتى تدخلهما المباشر. وهذا هو السبب الحقيقي وراء الزيارات المكثفة لأوباما وكيري إلى البلدين والتحمس الأمريكي للوساطة بين البلدين.

    إلى جانب الأخذ بخاطر أمريكا، توجد دوافع تركية وإسرائيلية للمصالحة. فتركيا بصفتها الجار الأكبر بالنسبة لسوريا، فقد أسست 17 مخيما للاجئين منذ إندلاع الأزمة السورية، تضم مايزيد عن 210 آلاف لاجئ سوري، كما أن الحدود التركية السورية الممتدة على 900 كلم، أتاحت هامشا من الحرية للعناصر المسلحة لتهريب السلاح وتنفيذ الهجمات، وهو مامثل عوامل عدم إستقرار بالنسبة للمجتمع التركي، كما أصبحت الجرائم المتكررة وعمليات إستتباب الأمن أمرا مصدعا للحكومة التركية. لذلك، فإن تركيا وإسرائيل تجمعهما رغبة مشتركة في معالجة الأزمة السورية في أسرع وقت ممكن.

    أما بالنسبة لإسرائيل، فمع الصعود المستمر للقوى الإسلامية في الدول المجاورة بعد "الربيع العربي"، زد على ذلك الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، فإن التصالح مع تركيا لاشك بأنه سيخفف من ضعوطها الأمنية. وقد عبر الرئيس الإسرائيلي بيريز في وقت سابق عن أمله في تحسين العلاقات مع تركيا، قائلا:"يمكنني أن أتصور ألف سبب لأن تصبح إسرائيل وتركيا صديقتان، لكنني لا أجد ولو سببا واحدا لأن يكونا عدوتان." وبسبب جهود الوساطة الأمريكية و "العتبة السياسية" للأزمة السورية، بادرت إسرائيل هذ المرة بالإنحناء وتقديم إعتذارها لتركيا، من جانبها أستقبلت تركيا غصن الزيتون.

    بالنظر من الزاوية الأمريكية، لاشك بأن المصافحة بين تركيا وإسرائيل ستشكل عملية تطويق بالنسبة لسلطة بشار، كما أن ذلك سيمهد الأساس لمعالجة الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن ثم ستتمكن من تجميع قوى المحافظة على مصالحها الإستراتيجية.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.