وزير الداخلية السوري يؤكد ان حل ازمة بلاده لا يكون الا بترك السلاح

دمشق 14 أبريل 2013 / أكد اللواء محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية السوري اليوم (الاحد) أن حل ازمة بلاده لا يكون الا بترك السلاح والجلوس إلى طاولة الحوار، مبينا ان الذين يعتمدون على اعداء الوطن في المال والسلاح ، هم" باتجاه التقهقر والانكسار " .

جاء ذلك خلال حضور الشعار البيان العملي الذي نفذته وحدة من المهام الخاصة قائلا إن " الذين يعتمدون على أعداء الوطن في المال والسلاح هم باتجاه التقهقر والانكسار بفضل جهود أبناء سوريا الأبرار الذين نذروا أنفسهم للدفاع عنها وصون كرامتها وعزتها لعودة الأمن والأمان إلى ربوع بلدنا " وفقا لوكالة (سانا) .

واكد الشعار ان ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة "لا يأتي إلا في سياق مخطط أعد مسبقا للنيل من صمود سوريا ومواقفها الوطنية الثابتة بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالح أمريكا ".

وتتهم سوريا المجموعات المسلحة ممولة من الخارج ، وتعمل على تنفيذ اجندات خارجية بغية زعزعة امنها واستقرارها .

وأشار الشعار إلى الجهود المبذولة من ضباط وصف ضباط وأفراد وحدة المهام الخاصة والتدريبات النوعية التي قدموها أثناء البيان ودعاهم إلى توظيفها في دحر هؤلاء المرتزقة المأجورين لاقتلاع الإرهاب الذي دنس أرض الوطن.

وفي نهاية البيان دعا اللواء الشعار ضباط وصف ضباط وأفراد الوحدة إلى التمسك بالانضباط والمثابرة على جهوزيتهم العالية لتنفيذ المهام التي تسند اليهم أثناء تأديتهم لواجباتهم.

وقدمت عناصر الوحدة بياناً عملياً تضمن عدة فقرات قتالية وتدريبية نوعية أظهروا خلالها المهارات والقدرات والخبرات التي اكتسبوها خلال عملهم اليومي.

من جانب آخر التقى اللواء الشعار في مبنى وزارة الداخلية اليوم بعض الوجهاء من أهالي وادي بردى ومن ضمنهم أشخاص سلموا أنفسهم واسلحتهم لوزارة الداخلية وتعهدوا بعدم العودة إلى حمل السلاح ، مؤكداً أن ما يحدث في سوريا هو إرهاب منظم تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة ويهدف إلى تشويه صورة الإسلام الحقيقية لخدمة المصالح الغربية.

وبين الشعار أن حل الأزمة لا يكون إلا بترك السلاح واللجوء إلى الحوار لأنه الطريق الوحيد لوقف النزيف الدموي لأبناء سوريا.

ودعا الشعار أهالي وادي بردى للتوجه إلى المضللين والمغرر بهم ليعودوا إلى جانب الصواب وإلى تغليب العقل والعودة إلى أحضان الوطن.

وكانت السلطات السورية قد افرجت الاسبوع الماضي عن 166 شخصا من دمشق وريفها ممن تورطوا بالاحداث الاخيرة ، وتم تسوية اوضاعهم بعدما تعهدوا بعدم حمل السلاح ضد الحكومة السورية.

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/