تفجير أنبوب لنقل النفط الخام الى تركيا شمال بغداد

تكريت، العراق 25 ابريل 2013 / أفاد مصدر في الشرطة العراقية بمدينة تكريت (170 كم) شمال بغداد اليوم (الخميس) أن مسلحين مجهولين فجروا أنبوب نقل النفط الخام الى تركيا، شمال المدينة.

وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) ان المسلحين فجروا الأنبوب بواسطة عبوات ناسفة في منطقة "تلول الباج" التي تبعد (100 كم) شمال تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، مما أدى الى نشوب حريق هائل فيه.

وأضاف أن الانفجار أدى الى توقف تصدير النفط الخام عبر هذا الأنبوب بشكل كامل، فيما غطت سحب الدخان المنطقة.

وتوجهت فرق الدفاع المدني الى منطقة الحادث في محاولة للسيطرة على النيران ومنع انتشارها الى المناطق المجاورة.

وفي هجمات منفصلة، قال المصدر ان مسلحين مجهولين هاجموا، في وقت مبكر من صباح اليوم قافلة للجيش العراقي على الطريق العام في منطقة البو العجيل (15 كم) شرق تكريت، مما أدى الى مقتل أحد أفراد الجيش.

وأصيب جنديان بجروح خطيرة نتيجة سقوط قذيفتي هاون على نقطة تفتيش للجيش في منطقة يثرب (70 كم) جنوب تكريت.

وذكر المصدر أن مسلحين مجهولين فجروا بعبوات ناسفة مركزا للشرطة في قرية "بسطاملي" التابعة لمنطقة سليمان بيك (80 كم) شرق تكريت بعد أن سيطروا عليه وطردوا افراد الشرطة المتواجدين فيه.

وشهدت عدة مدن عراقية خلال اليومين الماضيين، أعمال عنف وهجمات مسلحة على القوات الأمنية على خلفية اقتحامها ساحة للاعتصام في منطقة الحويجة (70 كم) جنوب غرب كركوك، مما أدى الى مقتل أكثر من 50 شخصا واصابة أكثر من 150 آخرين بجروح وفقا لآخر احصائيات دائرة الصحة في مدينة كركوك.

ومساء الأربعاء، سيطر مسلحون مجهولون بالكامل على منطقة سليمان بيك (80 كم) شرق تكريت بعد معارك عنيفة مع الجيش العراقي، بحسب ما افاد مصدر امني بمحافظة صلاح الدين.

وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) أمس، ان مسلحين مجهولين في ناحية سليمان بيك سيطروا "بالكامل" على المنطقة "بعد أن أخفقت قوات الأمن العراقية المختلفة في استعادتها منهم برغم شراسة الهجمات التي نفذتها ضدهم".

وبحسب المصدر، فان المسلحين أحرقوا مديرية الشرطة بعد ان طرودا عناصرها من المقر، وقاموا بالاستيلاء على أسلحة وسيارات.

وتعد المواجهات الاخيرة هي الأعنف منذ بدء الاعتصامات والتظاهرات في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك وديالى، والمناطق السنية في بغداد، منذ اربعة اشهر للمطالبة باطلاق سراح السجينات والسجناء الابرياء والغاء قانوني مكافحة الارهاب والمساءلة والعدالة وتصحيح مسار العملية السياسية.

/مصدر: شينخوا/