مسلحون يحاصرون وزارة الخارجية الليبية يسحبون آلياتهم العسكرية من محيطها

طرابلس 7 مايو 2013/ سحب مسلحون يحاصرون مقر وزارة الخارجية الليبية بطرابلس آلياتهم العسكرية من محيط المبنى مساء اليوم (الثلاثاء) تمهيدا لانسحابهم الكامل بعد اتصالات مكثفة أجراها معهم المؤتمر الوطني الليبي (البرلمان) ، بحسب ما أفاد مصدر مسؤول بالخارجية.

وقال المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) ان المسلحين المحاصرين لوزارة الخارجية سحبوا مساء اليوم أسلحتهم الثقيلة " تمهيدا لانسحابهم الكلي من محيط المبنى ، بعد اتصالات مكثفة أجراها المؤتمر الوطني العام مع قادة المسلحين المحاصرين للخارجية".

وأضاف المصدر أن "بعض المسلحين طالبوا بمواصلة الاعتصام لكن بشكل سلمي ومن غير أسلحتهم لحين تنفيذ مطالب عزل القيادات التي تعمل بالخارجية من رموز النظام السابق".

وحاصر مسلحون منذ عشرة أيام مبنى الخارجية الليبية مطالبين بـ"تطهير" الوزارة ممن وصفوهم بأعوان النظام السابق واستبعاد السفراء الذين عملوا خلال فترة حكم العقيد معمر القذافي.

وأقر الأحد المؤتمر الوطني العام قانون العزل السياسي والذي يمنع مسؤولي نظام القذافي من تولي مناصب في الدولة ورغم ذلك استمر حصار المسلحين لمقر الخارجية.

وتنص مواد القانون على عزل كل من تقلد مناصب قيادية في نظام القذافي و"ساهم في إفساد الحياة السياسية" ابتداء من عام 1969، وهو تاريخ وصول العقيد الراحل للحكم، وحتى اعلان سقوط نظامه في 23 أكتوبر 2011 إثر انتفاضة شعبية شهدتها البلاد في فبراير من العام ذاته.

/مصدر: شينخوا/