جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

تقرير أخباري: سقوط طائرة عسكرية وسط صنعاء يثير القلق بين اليمنيين

/مصدر: شينخوا/  15:25, May 15, 2013

 سقوط طائرة عسكرية وسط صنعاء يثير القلق بين اليمنيين

صنعاء 13 مايو 2013 /تحطمت طائرة عسكرية يمنية من نوع "سوخوي 22" اليوم (الاثنين) على منطقة سكنية بالعاصمة صنعاء بينما كانت في "مهمة تدريبية" ما أدى إلى مقتل قائدها وسقوط عدد من الجرحى من المدنيين، مما اثار القلق والحيرة بين الاوساط اليمنية.

وعلمت وكالة ((شينخوا)) من مصادر مطلعة في وزارة الدفاع ان توجيهات صدرت بتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة اسباب سقوط الطائرة.

كما اكدت المصادر ان توجيهات صدرت من وزارة الدفاع بمنع تحليق الطيران الحربي في سماء العاصمة صنعاء بشكل كلي.

وتأتي حادثة سقوط الطائرة اليوم بعد ايام من اغتيال ثلاثة طيارين يمنيين من قبل مسلحين في مدينة لحج جنوب شرق صنعاء.

وكان قتل ثلاثة ضباط من القوات الجوية اليمنية الأربعاء الماضي برصاص مسلحين يعتقد انتمائهم لتنظيم القاعدة في محافظة لحج، ولم تفصح الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات وملابسات الحادث رغم تشكيل لجنة لهذا الشان.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية حينها ان الطيارين الثلاثة من اكفأ الضباط وهم يعملون في قاعدة العند الجوية" اكبر قاعدة جوية يمنية".

ونجا امس الاول طيار يمني من محاولة اغتيال برصاص مسلحين في محافظة حضرموت شرق البلاد، حسب مصدر امني.

ويرى محللون ان هناك استهدافا ممنهجا لقوات وسلاح الجو اليمني.

وقال الخبير العسكري اليمني حامد ابو البدرين، ان هناك ايادي خفية ومتضررة من هيكلة الجيش يعتقد وقوفها وراء مثل هذه الحوادث.

واوضح ابو البدرين لوكالة انباء (شينخوا)) بقوله "بحسب اعتقادي هناك ايادي خفيه لم يرق لها التغييرات في اطار الهيكلة الجديدة للجيش، ولا استبعد ضلوعها في هذه الحوادث من اجل افشال القاده الجدد".

واكد بقوله ان معظم الطيارين الذين قتلوا في الحوادث السابقة والحالية وكذا الطيارين الذين تم اغتيالهم في مدينة لحج مؤخرا كانوا من النشطاء الذين ساندوا ثورة الشباب السلمية، وهم من قاد ثورة ضد القيادة السابقة للقوات الجوية واطاحت بها ".

وفي فبراير الماضي، قتل 10 اشخاص، بينهم طفلان وثلاث نساء، واصيب 17 اخرون، في تحطم طائرة حربية في حي سكني قرب ساحة التغيير، وفي نوفمبر 2012 تحطمت طائرة عسكرية في منطقة الحصبة ما أدى الى مقتل 10 طيارين يمنيين.

وقالت القوات الجوية اليمنية اليوم ان حادث السقوط اليوم للطائرة الحربية " عمل مدبر" يستهدف النيل من سلاح الجو اليمني.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم القوات الجوية اليمنية، المقدم عبدالرحمن الهلالي، ان سقوط الطائرة اليوم "عمل مدبر" وقد يكون بعبوة ناسفة زرعت في الطائرة وتم تفجيرها عن بعد.

وأوضح الهلالي في تصريح لوكالة انباء ((شينخوا)) أن المعلومات الاولية تشير إلى ان الحادث الذي إستهدف الطائرة الحربية اليوم " مدبر" وان المعلومات تشير الى وقوف اشخاص او جماعة او منظمات بعينها وراء الحادث، مضيفا ان "الطائرة انفجرت وهي في الجو، وهذا يدل على انها قصفت، او ان عبوة ناسفة زرعت فيها وتم تفجيرها عن بعد ".

وتابع " الخلل الفني لا يتسبب بتفجير الطائرة وهي في الجو ، كما ان قائد الطائرة كان على تواصل مع برج المراقبة ولم يبلغ البرج باي اشكالية او خلل حتى اللحظات الاخيرة".

واكد بقوله " نرجح ان هذه الكارثة ورآها ايادي خفية وهي عملية ممنهجة تستهدف القوات الجوية اليمنية "

وفي سياق متصل كشف مصدر بالقوات الجوية اليوم عن رصد اكثر من عملية تستهدف القوات الجوية اليمنية خلال الايام القليلة الماضية.

وقال المصدر في تصريح لوكالة ((شينخوا)) بانه وقبل ثلاثة ايام تعرضت طائرة حربية لطلق ناري وهي تحلق فوق منطقة " شملان" الى الجهة الغربية من صنعاء ، لكنها تمكنت من العودة الى قاعدة الديلمي الجوية بسلام.

واضاف " قبل حوالي خمسة ايام تم تفجير عربتين تابعتين لسلاح الجو اليمني في قاعدة العند الجوية ، بالاضافة الى استهداف ثلاثة طيارين في محافظة لحج".

وفي السياق ذاته، قال رئيس اركان حرب القوات الجوية والدفاع الجوي العميد الركن عبد الملك الزهيري، بانه يستبعد وجود خلل فني، وان ما حدث "استهداف للقوات الجوية خاصة بعد مقتل 3 طيارين في محافظة لحج".

واضاف بقوله "ما زلنا نبحث عن الصندوق الأسود الخاص بالطائرة"، مشيرا إلى صعوبة وجوده حتى اللحظة وذلك لان القطع تناثرت في الجو، حسب تصريح بثه التلفزيون الرسمي اليمني.

وتابع " حادث سقوط الطائرة لا يمكن ان يكون خللا فنيا لان الطائرة عادت من مهمة واخترقت سرعة حجز الصوت".

واكد بقوله "الحادث استهداف للقوات الجوية خاصة بعد مقتل 3 طيارين في محافظة لحج ".

وحول سقوط الطائرات فوق أجواء صنعاء تحديدا قال الزهيري " لم أعلم الى الان لماذا يحدث للطائرات العسكرية ذلك في أجواء صنعاء فقط " مشيرا بانهم ما زالوا يبحثون عن اسباب السقوط.

وكشف اركن حرب سلاح الجو اليمني بانهم والشركة التي استوردت منها الطائرات ما زالوا في صراع، حيث وأن الضمانه لم تنتهي بعد.

هذا وتؤكد الاحصائيات الصحفية بان اليمن تكبدت خسائر مادية وبشرية كبيرة نتيجة سقوط الطائرات بشكل مفاجئ.

وحسب الاحصائيات، فان اليمن فقدت 27 طائرة عسكرية وخسرت حوالي 45 طيارا ومساعد طيار ومدربين فنيين خلال الفترة منذ العام 2006 وحتى اليوم.

[1] [2] [3] [4] [5] [6] [7]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة