القضاء الجزائري يتابع مدير صحيفة محلية بسبب تصريحه بأن بوتفليقة دخل مرحلة الغيبوبة

الجزائر 19 مايو 2013 / أمرت النيابة العامة لدى مجلس قضاء العاصمة الجزائر بمتابعة مدير صحيفة ((جريدتي)) الجزائرية التي تنشر بالعربية والفرنسية هشام عبود بسبب تصريحه بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الموجود منذ قرابة 4 أسابيع بمستشفى (فال دو غراس) العسكري بفرنسا بسبب الوعكة الصحية التي أصابته قد دخل مرحلة الغيبوبة.

وقال بيان صادر عن النيابة العامة مساء اليوم (الأحد) إنه " إثر التصريحات المغرضة المدلى بها لبعض القنوات الإعلامية الأجنبية ومنها (فرانس 24) من قبل المدعو هشام عبود بخصوص الحالة الصحية لرئيس الجمهورية ، ونظرا لما لهذه الإشاعات من تأثير سلبي مباشر على الرأي العام الوطني والدولي وبحكم الطابع الجزائي الذي تكتسيه هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة فإن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر أمرت بمتابعة المعني قضائيا والذى اساء بأمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي".

إلى ذلك ، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن مصدر في وزارة الاتصال الجزائرية قوله إن متابعة هشام عبود "لا يتعلق أبدا" بموضوع رقابة فيما يخص صحيفتي "مون جرنال " و "جريدتي" وإنما بسبب "التصريحات المغرضة" لمدير الصحيفتين هشام عبود.

وأكد المصدر أن الوزارة "لم تعط أي أمر بالرقابة" على هاتين الصحيفتين، مشيرا إلى أن "مدير نشر هاتين الصحيفتين هو الذي قبل مبدئيا بالتخلي عن طبعهما بعد الملاحظات التي وجهت له حول عدم احترام المادة 92 من القانون العضوي المتعلق بالإعلام".

وتنص المادة 92 من القانون على أنه " يجب على الصحفي ، على الخصوص احترام شعارات الدولة ورموزها والتحلي بالاهتمام الدائم لإعداد خبر كامل وموضوعي ونقل الوقائع والأحداث بنزاهة وموضوعية وتصحيح كل خبر غير صحيح".

واعتبر المصدر أن الصحيفيتن "نشرتا معلومات مغلوطة وخاطئة كلية" حول الحالة الصحية لبوتفليقة.

/مصدر: شينخوا/