دمشق 22 مايو 2013 / قال محافظ حمص، أحمد منير محمد، يوم الاربعاء إنه سيتم الاعلان بعد ساعات قليلة أن مدينة القصير التابعة لريف محافظة حمص ( غربا ) "منطقة آمنة".
وأضاف محافظ حمص في تصريحات متلفزة بثت اليوم , أن "الجميع في سوريا يتوقع اعلان القصير منطقة آمنة نظيفة من العصابات القادمة من اغلب دول العالم"، منوها بأن "الجيش السوري جيش نظامي مدرب للوقوف ضد التوسع الاسرائيلي تجاه الجولان ومجهز للحرب ضد العدو الاسرائيلي".
وكان الجيش النظامي بدأ صباح الأحد الماضي هجوما لاستعادة السيطرة على مدينة القصير بريف حمص، وسط اشتباكات عنيفة، بالتزامن مع استمرار القصف على مناطق في المدينة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقالت وسائل إعلام رسمية، يوم الاثنين الماضي، إن الجيش السوري "ضبط آلية عسكرية إسرائيلية" في مدينة القصير، قال إنها كانت بحوزة "إرهابيين"، فيما اعتبر مصدر إعلامي أن ضبط هذه الآلية "يؤكد حجم التورط العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي في سوريا".
وحول وجود عناصر من "حزب الله" على الاراضي السورية، نفى المحافظ ذلك متهما الاعلام الغربي "بالترويج لهذه الاكاذيب "، لافتا الى ان "الجيش السوري يستهلك 10بالمائة فقط من قوته وغير محتاج لقوة ثانية".
وتقول مصادر معارضة إن مقاتلين من "حزب الله" اللبناني شاركوا في القتال إلى جانب الجيش النظامي في القصير، فيما لم ينف الحزب مؤخرا معلومات عن ذلك، في حين نفت السلطات مشاركة عناصر من الحزب في المعارك التي يقوم بها الجيش ضد مقاتلين معارضين.
وشيع "حزب الله" خلال الأسابيع الأخيرة عدداً من مقاتليه الذين سقطوا في المعارك في سوريا، قائلا إنهم سقطوا خلال أداء واجبهم الجهادي.
وأعربت دول غربية عن "قلقها العميق" إزاء المعارك التي تدور في مدينة القصير محذرة من مخاطر "مذبحة جديدة"، كما أعرب أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي عن قلقه البالغ من التصعيد الخطير للأعمال العسكرية في المدينة، واجرى اتصالات مع قيادات من المعارضة السورية لمتابعة الموقف الخطير المتدهور فى المدينة وما أد اليه من سقوط عشرات الضحايا الأبرياء.
وكان الائتلاف الوطني" المعارض دعا إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لاتخاذ ما يلزم لحماية مدينة القصير، كما دعا الائتلاف مجلس الأمن إلى التنديد بما اسماه "عدوان حزب الله"، وحث مؤخرا رئيسه بالانابة جورج صبرا، المجتمع الدولي على فتح "ممر انساني" فيها، كما طلب من كل كتائب "الجيش الحر" التوجه اليها.
وتشهد القصير وأجزاء من ريفها كما مناطق أخرى في سوريا أعمال عسكرية منذ نحو عامين، ما تسبب في سقوط الكثير من الضحايا ونزوح الآلاف من سكانها، وسط ظروف إنسانية سيئة، في ظل نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية، في حين تغيب الحلول السياسية، وتتبادل كل من المعارضة والسلطات الاتهامات حول المسؤولية.
/مصدر: شينخوا/
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn