اسرائيل والسلطة الفلسطينية يتبادلان الاتهامات فى محاولة تجنب محادثات السلام

القدس 30 مايو 2013 /اتهم مسئولون اسرائيليون السلطة الوطنية الفلسطينية " باختلاق أعذار " من أجل عدم استئناف محادثات السلام ، ذكرت ذلك صحيفة ((هاآرتس )) اليومية اليوم (الخميس).

بدأ هذا النزاع الاخير مساء الأربعاء عندما نشرت أخبار القناة العاشرة فى اسرائيل أن وزارة الاسكان أصدرت مناقصات لبناء 300 وحدة اسكان فى مجاورة راموت بالقدس الشرقية .

وردا على النشر قالت السلطة الوطنية الفلسطينية فى بيان اليوم إن جهود الولايات المتحدة لإحياء عملية السلام "محكوم عليها بالفشل " حيث ان اسرائيل تنفذ عملية بناء خاصة بها فى القدس الشرقية .

وفى اعقاب هذا البيان صرح مسئولون اسرائيليون لصحيفة هاآرتس اليومية ان القادة الفلسطينيين " غير مهتمين " باستئناف محادثات السلام مع اسرائيل .

وبالاضافة الى ذلك قالت مصادر ان المناقصات التى نشرت اخبارها فى القناة العاشرة ليست جديدة ولكن بناء الوحدات تقرر بالفعل منذ ثمانية اشهر.

وقال مسئولون للصحيفة "ليست هناك عملية بناء جديدة ولكن اجراء فنى يتطلب اعادة نشر للمناقصات التى نشرت بالفعل فى الماضى ".

واضافوا " ان الفلسطينيين يواصلون اختلاق اعذار من اجل التملص من هذه المفاوضات وهم يعيدون مرة اخرى ترديد المزاعم القديمة على اساس بيانات خاطئة ".

وقالوا " انهم يتجهون الى الميكروفونات من اجل ألا يفعلوا الشىء الاساسى وهو الجلوس واجراء محادثات حول القضايا . وان اسرائيل تواصل الدعوة الى بدء فورى للمفاوضات المباشرة " .

وفى موضوع متصل، نشر المكتب الإسرائيلى المركزى للإحصاءات بيانات اليوم تقول انه ما بين الربع الاول من عام 2012 والربع الاول من عام 2013 قفز عدد مشروعات الاسكان الجارية فى مستوطنات الضفة الغربية بنسبة 176.4 فى المائة .

تجدر الإشارة إلى أن الفلسطينيين والمجتمع الدولى فضلا عن اليسار الاسرائيلى يحتجون على عمليات البناء الاسرائيلية فى القدس الشرقية والضفة الغربية وهى اراض ضمتها اسرائيل فى حرب 1967 .

وكان البناء المستمر من جانب اسرائيل فى مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية سبب توقف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين فى عام 2010 .

/مصدر: شينخوا/