اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية العرب غدا حول سوريا

القاهرة 4 يونيو 2013/اعلنت الجامعة العربية اليوم (الثلاثاء) ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون غدا اجتماعا استثنائيا لبحث تطورات الاوضاع فى سوريا، واكدت ان الحل السياسي لهذه الازمة له الاولوية المطلقة.

وقال السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة أن اجتماع وزاريا غير عادي لمجلس الجامعة سيعقد غدا برئاسة مصر لبحث تطورات ازمة سوريا والجهود المبذولة لحلها والتحضير للمؤتمر الدولي "جنيف 2 ".

واضاف بن حلي في تصريحات للصحفيين، ان " الأمور في سوريا تتجه الآن نحو المزيد من التصعيد والاوضاع الخطيرة"، مشيرا الى انه " لا يوجد أي منطق يقبل بما يجري في سوريا، حيث سقوط مئات الضحايا يوميا ، واستمرار القصف الذي يطال المدنيين، بالاضافة الى دخول اطراف أخرى في العمليات العسكرية ، من بينها حزب الله".

واوضح ان الجامعة العربية طالبت منذ ايام حزب الله بأن ينأى بنفسه عن الوضع السوري لتجنب اي تداعيات على السلم الاهلي والاستقرار في لبنان.

واشار بن حلي الى أن الموضوع الاساسي المطروح أمام الاجتماع الوزاري العربي هو التحضير للمؤتمر الدولي "جنيف 2" الخاص بسوريا، واوضح أن نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية يجري اتصالات مكثفة بغية توفير كافة الشروط اللازمة لعقده والعمل على التوصل الى اتفاق لان يكون هذا المؤتمر فاتحة خير على سوريا لاخراجها من المأزق الخطير.

وشدد على ان " الحل السياسي هو الطريق الاسلم (لسوريا) اما المراهنة على الحل العسكري فانه سيقود سوريا الى الخسارة، وليس هناك طرفا سوريا سواء حكومة او معارضة سيستفيد، بل العكس سيدفع الشعب السوري الثمن غاليا من ابنائه ومقومات دولته ومن حضارته".

واشار الى ان هدف الجامعة هو اغتنام فرصة "جنيف2" لدفع وتشجيع الاطراف السورية للدخول في حوار ينقذ الوطن السوري من الوضعية الحالية الخطيرة جدا، لاسيما ان تداعيات الازمة السورية تلقي بظلالها على دول الجوار.

وتابع "أن الجامعة عبرت عن قلقها من حالة السخونة التي وصلت اليها لبنان وغيرها من دول الجوار، وكذلك ازاء تدفق السوريين على هذه الدول بشكل كبير مما اصبح يشكل عبئا ثقيلا على دول الجوار، فما بالنا بالمناطق المحاصرة التي لا تتمكن المنظمات الانسانية من الوصول اليها لانقاذها".

ملف خاص: تطورات الوضع في سوريا

/مصدر: شينخوا/