بكين   مشمس جزئياً~ غائم 30/21 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير اخباري: الجيش السوري يستهدف "إرهابيين" فروا إلى لبنان ودمشق تتهم النصرة بإرتكاب مجزرة في دير الزور

    2013:06:13.11:35    حجم الخط:    اطبع

    دمشق 12 يونيو 2013 / أعلن الجيش السوري النظامي اليوم( الأربعاء ) أن العملية التي نفذتها مروحياته كانت تستهدف " إرهابيين " فروا إلى بلدة عرسال الحدودية اللبنانية، في وقت اتهمت السلطات السورية جبهة النصرة المتشددة والتي تتبع تنظيم القاعدة بارتكاب مجزرة جديدة في ريف محافظة دير الزور ( شرق سوريا ) راح ضحيتها 30 مواطنا معظهم أطفال ونساء .

    وأصدرت القيادة العامة للجيش السوري بيانا جاء فيه أن " إحدى الحوامات التابعة لسلاح الجو في قواتنا المسلحة رصدت مجموعات إرهابية تحاول الفرار باتجاه الأراضي اللبنانية فقامت بواجبها في استهدافها ،فأصيب البعض واستطاع البعض الآخر الفرار إلى منطقة عرسال فتمت ملاحقتهم بالنيران".

    وأوضح البيان ، الذي أوردته وكالة الانباء السورية ((سانا)) ، أن العملية جاءت في اطار " استكمال الجيش العربي السوري واجبه في ملاحقة المجموعات المسلحة وضرب الإرهاب أينما وجد على الأراضي السورية وإعادة الأمن والأمان للبلاد ".

    وأضاف "أن الجيش العربي السوري إذ يؤكد أنه كان وسيبقى يقوم بواجبه في حماية أراضي سوريا والحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها، فإنه يوضح في الوقت نفسه حرصه على احترام سيادة الجمهورية اللبنانية وحرمة أراضيها وسلامة شعبها".

    وأعلن الجيش اللبناني في وقت سابق من اليوم أن شخصا أصيب بجروح في غارة نفذتها مروحية سورية على ساحة بلدة عرسال الحدودية في منطقة البقاع الشمالي شرق لبنان.

    وأكد الجيش اللبناني في بيان أن "وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة اتخذت الإجراءات الدفاعية اللازمة للرد الفوري على أي خرق مماثل".

    فيما قال الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، إن "القصف المتكرر على بلدة عرسال من قبل المروحيات العسكرية السورية يشكل خرقا لسيادة لبنان وحرمة أراضيه، ويعرض أمن المواطنين وسلامتهم للخطر".

    وهذه أول مرة تعلن فيها سوريا عن قيامها بقصف داخل الأراضي اللبنانية ، رغم إعلان بيروت في مرات عدة أن قذائف سقطت من داخل الاراضي السورية باتجاه الأراضي اللبنانية.

    وتشهد الحدود اللبنانية الشمالية والشرقية مع سوريا منذ بدء الأزمة السورية حوادث عدة استهدفت خلالها قرى حدودية لبنانية وأدى بعضها إلى وقوع قتلى وجرحى وأضرار مادية في الممتلكات.

    وفي سياق آخر، اتهمت دمشق جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تقاتل بجانب المسلحين المعارضين في سوريا، بارتكاب " مجزرة " بحق 30 سوريا، بينهم نساء وأطفال في قرية حطلة بدير الزور شرق البلاد.

    ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية ((سانا)) عن مصدر مسئول قوله إن " مجموعات إرهابية تابعة لجبهة النصرة هاجمت الأهالي والمواطنين في قرية حطلة بدير الزور، وقامت بقتل 30 مواطنا بينهم نساء وأطفال بسبب رفضهم مؤازرة الإرهابيين في أعمالهم العدائية التي تستهدف الأهالي الآمنين ".

    وأضاف أن " الإرهابيين قاموا بأعمال سلب ونهب وسطو على ممتلكات المواطنين ومنازلهم والاعتداء على دور العبادة وتدنيسها وسرقة محتوياتها ".

    في المقابل، قالت لجان التنسيق المحلية التابعة للثورة السورية إن " مقاتلين معارضين قتلوا نحو 60 شخصا من الموالين للنظام، أغلبيتهم من المسلحين، في بلدة حطلة بريف دير الزور، حيث تسيطر عليها المعارضة".

    وأوضحت أن "العديد من المدنيين في البلدة لاذوا بالفرار إلى مناطق أخرى بالمحافظة"، مضيفة أن "أعمال القتل التي شهدتها حطلة جاءت بعد هجوم يوم الإثنين شنه موالون للنظام على نقطة تفتيش خارج عاصمة محافظة دير الزور قتل فيه العديد من مقاتلي المعارضة وجرح العشرات".

    وأظهر تسجيل فيديو نشره مقاتلون من المعارضة على الانترنت " عشرات المسلحين يرفعون رايات سوداء ويطلقون النار في شوارع البلدة، فيما تصاعد الدخان فوق عدة مبان".

    وفي دمشق قال ناشطون إن "اشتباكات دارت بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي في حي برزة بدمشق, وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".

    وأضاف ناشطون أن "مناطق في مخيم اليرموك وحي الحجر الاسود بمدينة دمشق تعرضت للقصف, فيما قصف الطيران الحربي حي القابون".

    وفي ريف دمشق, ذكر ناشطون أن شخصين قتلا جراء قصف صاروخي عنيف على بلدة حزة, كما دارت اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي في مدينة عربين ( شرقا )".

    وأما في حلب ( شمالا )، فقال معارض سوري لوكالة ((شينخوا)) بدمشق إن "اشتباكات دارت بين مقاتلين معارضين والجيش عند جبل شويحتة، فيما قصف الطيران الحربي محيط مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي".

    وأوضح المعارض الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن "قذيفة سقطت على جمعية المحبة في حي الزهراء بحلب، مما أدى لأضرار مادية، فيما تعرض حيا الراشدين والعامرية لقصف مدفعي، وطال القصف مدينة السفيرة وتل رفعت".

    من جهتها، قالت وكالة ((سانا))، نقلا عن مصدر في قيادة الشرطة، لم تسمه، قوله إن "إرهابيين فجروا عبوة ناسفة ألصقوها بسيارة من نوع جيب هيونداي، قرب مشفى دار الشفاء على أوتوستراد العدوي بدمشق، ما أدى إلى إصابة السائق بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالسيارة".

    وفي ريف دمشق، قالت الوكالة إن "وحدة من الجيش قضت على أربعة من متزعمي المجموعات الإرهابية المسلحة ودمرت رشاشات ثقيلة ومدفع هاون وأسلحة متنوعة في دوما وحرستا وحجيرة والشيفونية".

    وقال مصدر مسؤول للوكالة إن "وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية قرب دوار الثانوية ومؤسسة المياه في مدينة حرستا، وأوقعت اثنين من أفرادها قتلى"، مضيفا أنه "تم القضاء على ثلاثة من متزعمي مجموعات إرهابية في دوما".

    وفي سياق متصل نفى مصدر مسئول وفقا لوكالة "سانا"، ما تداولته وسائل إعلام من "معلومات مفبركة حول سيطرة مجموعات إرهابية مسلحة على أجزاء من مطار منغ العسكري"، معتبرا أن "هذه المعلومات والأخبار كاذبة وعارية من الصحة تماما".

    وأوضح المصدر أن "وحدة من الجيش تصدت لمحاولة إرهابيين التسلل إلى داخل المطار وأوقعت العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم بينما قضت وحدة ثانية على إرهابيين في قرية العلقمية ومركز البحوث الزراعية القريبين من المطار، كما تم القضاء على إرهابيين كانوا يعدون للهجوم على المطار في قرية عين دقنة الواقعة على بعد 3 كم شرقي المطار".

    أما في مدينة حلب، فأشارت سانا إلى أن "وحدات من الجيش قضت على إرهابيين عند الإشارات في بستان القصر والشيخ مقصود وبني زيد والاشرفية والعامرية والنقارين".

    وسياسيا، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الأربعاء إن"الولايات المتحدة وبريطانيا تبذلان ما بوسعهما لدعم المعارضة السورية لتغيير التوازن على الأرض".

    وأضاف كيري في تصريحات صحفية، نشرتها وكالات أنباء، أن "واشنطن قلقة من تدهور الوضع في سوريا وتدخل حزب الله وإيران إلى جانب النظام هناك".

    وحقق الجيش السوري النظامي، في الأسابيع الأخيرة تقدما في عدد من جبهات القتال في سوريا، حيث استعاد السيطرة على مدينة القصير، مدعوما بمقاتلين من حزب الله اللبناني، في وقت يقول "الجيش الحر" إن النظام يحشد مقاتلين من حزب الله وميليشيات عراقية، في جميع الجبهات.

    وتصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة الاشتباكات في عدد من المحافظات، في وقت يسقط المزيد من الضحايا يوميا، إذ قدرت الأمم المتحدة أعدادهم بـ 80 ألفا، فيما أضطر أكثر من 1.6 مليون للنزوح خارج البلاد منذ بداية الأزمة.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.