المغرب يرحب بالاتفاق حول السلام في مالي

الرباط 20 يونيو 2013 / اعتبر المغرب اليوم (الخميس) أن الاتفاق التمهيدي للانتخابات الرئاسية ومحادثات السلام في مالي الموقع بين الحكومة الانتقالية والحركتين الرئيسيتين للطوارق من شأنه أن يمهد الطريق أمام "مسلسل سياسي حقيقي شامل" في البلاد.

ونقلت وكالة ((المغرب العربي للأنباء)) عن وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني قوله ان بلاده تسجل بارتياح إبرام اتفاق تمهيدي، يوم الثلاثاء الماضي بشأن الانتخابات الرئاسية والمحادثات الشاملة للسلام في مالي بين حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية بالجمهورية المالية من جهة، وتنسيقية الحركة الوطنية لتحرير أزاواد، والمجلس الأعلى للوحدة لأزاواد من جهة أخرى.

وأضاف أن هذا الاتفاق "يمثل تقدما هاما في أفق إجراء انتخابات رئاسية في كامل التراب المالي، ويؤكد تمسك كل الأطراف بالوحدة الترابية والوحدة الوطنية المالية.

وأوضح العثماني أن بلاده التي " دافعت على الدوام عن السيادة المالية على جميع ترابها، تهنئ بهذه المناسبة كل الأطراف على روح التوافق التي أبانت عنها من أجل تيسير بدء مسلسل المصالحة الوطنية الذي من شأنه أن يقود نحو سلام دائم".

وقال إن المغرب يشيد بالمناسبة بمهمة الوساطة التي قادتها بوركينا فاسو تحت إطار المنظومة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا". ورحب مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء باتفاق الهدنة الذي تم توقيعه بين حكومة مالي والمتمردين يوم الثلاثاء ، داعيا جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق إلى "تنفيذ بنوده تنفيذا كاملا ".

وجرى التوقيع في واجادوجو يوم الثلاثاء على اتفاق تمهيدي لانتخابات الرئاسة ومحادثات السلام الشاملة في مالي .

وسيمكن هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد عشرة أيام من المفاوضات المشوبة بالتوتر، قوات مالي من دخول مدينة كيدال التي يسيطر عليها المتمردون في شمال شرقي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا لتأمين انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها يوم 28 يوليو ، على ان تبدأ محادثات السلام في أعقاب الانتخابات.

/مصدر: شينخوا/