طرابلس أول فبراير 2013 /ندد المئات من الطوارق الليبيين بعدد من مدن الجنوب الليبي فى سبها وأوبارى ومكنوسه فى مظاهرات غاضبة لما وصف بعمليات للتطهير العرقى للطوارق والعرب فى إقليم أزواد بشمال مالى.
وقال بيان صادر اليوم عن اللجنة المنظمة لتلك المظاهرات بعنوان "لا للتطهير العرقى فى إقليم أزواد بمالى " - حصلت وكالة ((شينخوا)) على نسخه منه - إن المجتمع الدولى مطالب بحماية المدنيين من الإنتهاكات الخطيرة ضد الإنسانية والقانون الدولى الإنسانى، والتى تمارسها وحدات الجيش المالى فى مدن أقليم "أزواد" - حسب وصف البيان . وأكد البيان على مطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالعمل على مساعدة اللاجئين والمشردين خارج الإقليم المضطرب حاليا ، كما طالبوا الحكومة الليبية بضرورة تسريع خطواتها نحو تأمين الحدود الجنوبية الليبية ..مؤكدين تمسكهم بوحدة ليبيا الوطنية فى بيانهم الصادرعن تلك التظاهرات وضرورة الوقوف مع الطوارق والعرب إنسانيا .
وأكد البيان أن " هذه التظاهرات جاءت بناء على طلب المجلس الأعلى للطوارق فى ليبيا ، وبيانه الذى صدر قبل يومين ، والذى أدان فيه تجاوزات الجيش فى مالى ، وما يقوم به فى أقليم أزواد " .
يذكر أن جمهورية مالى حصلت على الإستقلال عام 1960 و يشكل إقليم أزواد 70% من مساحتها البالغة 228ر247ر1 كيلومتر مربع ويضم ثلاث مدن رئيسية هى تمبكتو، جاوهوكيدال.
يقع إقليم أزواد بين خمس دول هى على التوالي : الجزائر، موريتانيا، مالي ، بوركينافاسو والنيجر وقد تجاهلت الدول الإستعمارية حين وضعت الحدود ، الخصائص الأنتروبولوجية والتركيبة السكانية لسكان الأقليم .
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn