بكين   أحياناً زخات مطر~صقيع 28/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    مقابلة خاصة : سياسي مصري : نتوقع حل جماعة الاخوان المسلمين وجبهة الانقاذ الوطني

    2013:07:18.14:25    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 17 يوليو 2013 (شينخوا) توقع الدكتور محمد أبوالغار رئيس حزب (المصري الديمقراطي الاجتماعي) حل جماعة (الاخوان المسلمين) التى ينتمى اليها الرئيس المعزول محمد مرسي، وجبهة (الانقاذ الوطني) التى ساهمت فى اسقاط نظام الاخير.

    وقال ابوالغار، الذى يعد حزبه احد اقطاب جبهة الانقاذ، فى مقابلة مع وكالة انباء ((شينخوا)) ، ان وضع جماعة الاخوان المسلمين غير قانوني واتوقع حلها عبر القضاء، وأشار فى الوقت ذاته الى ان جبهة الانقاذ سوف تعلن تفككها بعد انجاز الدستور وانتخابات البرلمان لتحقق المهمة التى تشكلت من اجلها.

    وحول رؤيته لمستقبل تيار الاسلام السياسي فى مصر ، اوضح ابوالغار " لا شك ان التيار الاسلامي كان فى صعود مستمر، لكن اعتقد ان 30 يونيو الماضى كان لحظة فارقة فى مستقبله ليس فقط لان الناس خرجت فى الشوارع ضده بل لان الاخوان اساءوا لانفسهم بطريقة لا يمكن تخيلها".

    واوضح ان النظم السياسية بعد الثورة عادة تكون غير ثابتة ، وان الحزب الحاكم كان يجب ان يفهم احتياجات شعبه ويحقق مواءمات سياسية "عشان المركب تمشي"، لكن مرسي عاند لدرجة جعلته اسوأ من سلفه حسني مبارك الذى اطاحت به ثورة 25 يناير2011.

    واضاف" لو كان مرسي تفاهم مع المعارضة (قبل 30 يونيو) على وضع النائب العام ، واقرار قانون انتخابات عادل لانتهى الامر لكن العناد اسقطه".

    واعتبر ان " ما حدث فى 30 يونيو معجزة، ان تنزل هذه الاعداد الغفيرة غير المسبوقة (للشارع) وتقول لمرسي انت لا تنفع (اى لا تصلح لرئاسة البلاد)".

    وجرى عزل مرسي فى الثالث من يوليو عقب مظاهرات حاشدة بدأت فى 28 يونيو ووصلت للذروة فى 30 من نفس الشهر، بموجب خارطة طريق اعلنها الجيش بتأييد ابرز الرموز السياسية والشبابية والدينية.

    واستطرد أبوالغار ان " الصورة واضحة ان هناك عداء شديدا جدا من الشعب للاخوان"، وان الجماعة صنعت خلال عام واحد فقط " كل هذه الكراهية" لدى الشارع تجاهها وهو امر لو بذلت المعارضة كل ما تستطيع لتحقيقه لفشلت.

    وتابع ان 30 يونيو صحح مسار الثورة الذى يجب ان يوضع فيه الدستور اولا قبل الانتخابات ، واعرب عن اعتقاده انه " لا يمكن ان ينتخب رئيس اسلامي لمصر خلال الـ20 او الـ30 عاما القادمين على الاقل، وربما للابد".

    واردف بالعامية " الاخوان حاسين انهم خسروا الشعب، ولو جابوا مائة شاطر (فى اشارة الى الرجل الاقوى فى الجماعة خيرت الشاطر نائب المرشد) فلن يفوزوا فى الانتخابات".

    لكنه توقع ان يحصد الاخوان فى انتخابات البرلمان المقبلة مقاعد " لن تتخطى 20 الى 25 فى المائة (من اجمالي المقاعد) وفى احسن الظروف".

    واستطرد ان " الاخوان لن يكونوا القوة الكبرى او اصحاب القرار فى مصر مجددا" لانهم فقدوا مصداقيتهم لدى الشعب وما يفعلوه الان فى الشارع يزيد الكراهية لهم.

    وعلق على رفض الاخوان المشاركة فى العملية السياسية بعد عزل مرسي بتأكيده " سيشاركون وإلا سيختفون من الوجود" متوقعا ان يخوض الاخوان انتخابات البرلمان المقبلة، وان يؤيدوا مرشحا فى انتخابات الرئاسة دون ان يخوضوها بشكل مباشر.

    وشدد على ضرورة اجراء مصالحة مع الاخوان قائلا " لازم مصالحة ، هم جزء من المجتمع، وأنا اشجع التصالح معهم".

    وعن احتمال حل جماعة الاخوان وحزبها (الحرية والعدالة) على غرار ما تعرض له الحزب الوطني الديمقراطي الذى كان يترأسه مبارك، وفى ظل رفع دعاوى قضائية تطالب بذلك، قال " حزب الحرية والعدالة لن يحل ، لكن الجماعة غير شرعية وغير قانونية واذا رفع اى دعوى ضدها القضاء سيحلها".

    وتابع ان " جماعة الاخوان المسلمين بشكلها الحالي انتهى بعد 30 يونيو، لازم شكل جديد ووضع جديد" مشيرا الى ان " الحل الاسلم للاخوان ان يجعلوا الحزب اسمه حزب الاخوان المسلمين" بدلا من (الحرية والعدالة).

    وعن مستقبل جبهة الانقاذ الوطني رأى ابوالغار ان الجبهة سوف" تعلن تفكك نفسها بعد انجاز الدستور والانتخابات البرلمانية" ، لافتا الى ان الجبهة ذات طبيعة "مؤقتة ، تشكلت لمهمات محددة" وساعدت فى حشد الشعب فى 30 يونيو لكن " لا مستقبل بعيد لها".

    وتشكلت جبهة الانقاذ الوطني من احزاب ليبرالية ويسارية عقب اعلان الرئيس المعزول محمد مرسي اعلانا دستوريا فى اواخر نوفمبر الماضى رأت المعارضة انه يمنحه صلاحيات مطلقة تخلق ديكتاتورا جديدا.

    وعن تشكيل الحكومة الجديدة قال ابوالغار ، الذى ينتمى رئيس الوزراء حازم الببلاوي ونائبه زياد بهاء الدين الى حزبه، انه " جيد ومتوازن" ، مشيرا الى انه رغم انه " كانت هناك بعض الضغوط ، سواء ضغوط شعبية او من قبل جماعات، لتعيين وزراء معينين او منع تعيين وزراء، لكن معظم الوزراء عليهم اتفاق".

    واضاف انها "حكومة انتقالية بجميع المقاييس" سوف تتركز مهمتها على مواجهة التحديات الراهنة ابرزها الاقتصادية والامنية.

    ورد على سؤال حول انضمام سياسيين للحكومة رغم ان جبهة الانقاذ كانت تلح على الرئيس المعزول محمد مرسي تشكيل حكومة تكنوقراط بقوله ان جميع الشخصيات التكنوقراط المتميزة انضمت مؤخرا لاحزاب سياسية ومن الصعب فى الوقت الحالي ايجاد شخصيات تكنوقراط ليست حزبية.

    ولفت الى ان الببلاوي وزياد الدين تم اختيارهما فى الحكومة لخبرتهما الاقتصادية وليس السياسية وانهما لن ينفذا سياسة حزبية، كما ان الحزب جمد عضويتهما بعد توليهما منصبيهما.

    وتابع ان حكومة الببلاوي تختلف عن الحكومة التى جرى تشكيلها فى عهد مرسي مضيفا ان مشكلة الاخيرة " انها لم تتجه لعمل اى اصلاح بل سعت للتمكين ، (اى تمكين جماعة الاخوان المسلمين من السيطرة على مفاصل الدولة)، ونست تماما ان فيه مصر ، كما ان كفاءات الاخوان قليلة ومستواها ضعيف".

    وعن قدرة الحكومة الجديدة على التعامل مع الازمات المتعددة فى مصر، قال ان الحكومة سوف تنجز فى الشهور الثلاثة القادمة ما تعجز حكومة الاخوان عن القيام به فى سنوات ، مشيرا الى ان هناك حوالي ثلاثة قوانين منها قانون الجمعيات الاهلية ، وقانون الشفافية ومنع الفساد سيتم اصدارها فى غضون شهور.

    واستطرد ان الحكومة سوف تواجه الازمة الاقتصادية بشجاعة، وسوف تضع امام الشعب حقيقة الوضع الاقتصادي بحيث تأخذ قرارات مؤلمة لحل الازمة بالتفاهم مع الشعب.

    وواصل ان الحكومة ستواجه كذلك الفوضى الامنية فى سيناء والتى قال ان جماعة الاخوان كانت سببا كبيرا فى تفاقمها بالتسيب والسماح للارهابيين بالتواجد فى سيناء، مشيرا الى ان العالم فهم خطورة الارهاب فى سيناء وتأثيره على قناة السويس واسرائيل وسيساعدنا فى تصفية الارهاب بتزويد بمصر بالمعلومات والمساعدات اللوجستية.

    وزاد " لا احد فى مصر قادر على حل المشكلة الامنية حاليا بعد الفوضى الشديدة التى حصلت، خاصة ان لها ابعادا غير امنية منها جوانب اقتصادية، وتوفر عدد ضخم من السلاح بعد ثورة ليبيا، لكن الحكومة ستبدأ فى وضع حلول " لهذه المشكلة.

    وحول ما اذا كان العنف فى الشارع عائقا امام الحكومة قال انه " عائق لكنه يضر بالاخوان لانه يوضح انهم جماعة فوضوية".

    واجاب على سؤال حول اقصاء تيار الاسلام السياسي من الحكومة وهى التهمة التى كانت توجه لنظام مرسي باقصاء التيار الليبرالي بقوله " مرسي لم يكن فى يوم من الايام رئيسا فعليا لمصر، مكتب الارشاد (التابع لجماعة الاخوان المسلمين) كان الرئيس الفعلي ، مرسي وعدنا بدستور محترم متوافق عليه لكن بعد اقل من 36 ساعة وجدنا الجمعية التأسيسية تعقد جلسة للصبح لاقرار الدستور ، مرسي كان جادا لكن القرار ليس قراره".

    واشار الى ان رئيس الوزراء عرض على الاخوان المسلمين المشاركة فى الحكومة لكنهم رفضوا.


    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.