الرئاسة السودانية تنفى تقارير عن اختصار زيارة البشير إلى أبوجا بعد مطالبات باعتقاله

الخرطوم 16 يوليو 2013/ نفت الرئاسة السودانية اليوم (الثلاثاء) تقارير إعلامية أشارت إلى أن الرئيس السودانى اختصر زيارة إلى العاصمة النيجيرية أبوجا بعد مطالبات حقوقية باعتقاله على خلفية مذكرة توقيف صادرة من محكمة الجنايات الدولية.

وقال عماد سيد احمد السكرتير الصحفى للرئيس السودانى، فى تصريح خاص لوكالة أنباء (شينخوا)، " هذه تقارير لا اساس لها من الصحة، ولا تستند إلى اى معطيات واقعية ".

وأضاف " لقد شارك الرئيس فى القمة الافريقية لمكافحة الايدز والملاريا والسل، لقد قام الرئيس بكافة الانشطة المتعلقة بالقمة والقى خطاب السودان، ومن ثم عاد إلى الخرطوم بصورة اعتيادية ".

وشدد سيد احمد على ان عودة البشير امس الى الخرطوم قبل ختام القمة أمر عادى، وقال " هذا أمر عادى وحدث فى اكثر من قمة، لقد عاد الرئيس نسبة لارتباطه ببرنامج آخر، وليس للأمر اى تفسير آخر ".

واشار سيد احمد الى بيان صادر عن الرئاسة النيجيرية التى أكدت فيه التزام نيجيريا بقرار الاتحاد الافريقى عدم التعامل مع مذكرة التوقيف الصادرة من قبل المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس البشير.

وكان ناشطون نيجيريون قد اقاموا امس الاول دعوى أمام المحكمة الاتحادية العليا في أبوجا، طالبوا فيها بالقبض على الرئيس السوداني عمر البشير وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرة دولية لاعتقاله.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية فى العام 2008 مذكرة توقيف بحق الرئيس السودانى عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم أخرى خلال الصراع في إقليم دارفور بغربى السودان.

وقرر الاتحاد الإفريقي في تصويت أجري عام 2009 عدم التعاون مع قرارات اتهام البشير الصادرة من المحكمة الدولية.

ودافعت الرئاسة النيجيرية الأحد الماضى عن قرارها باستقبال البشير، وقالت " إن موافقتها على السماح للرئيس السوداني بدخول البلاد للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي جاءت تنفيذا لقرار الاتحاد الافريقى ".

/مصدر: شينخوا/