الرئيس الفرنسي يقول إن الرهينة الفرنسي في مالي توفي على الأرجح بعد العثور على جثة هناك

باريس 15 يوليو 2013 /صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند اليوم (الاثنين) بأن هناك "احتمال قوي" أن تكون الجثة التي تم العثور عليها مؤخرا هي جثة المواطن الفرنسي فيليب فيردون الذي تم اختطافه في مالي عام 2011.

وقال اولاند "هناك احتمال كبير جدا أن يكون أحد الرهائن الذين اختطفوا في مالي قد توفي، لقد عثرنا على جثة منذ 10 أيام في شمال مالي ونفعل كل ما في وسعنا للتأكد من احتمال أن تكون تلك جثة فيليب فيردون".

وأضاف "سنحلل في الوقت الراهن سبب الوفاة ولن يمر الأمر دون عقاب".

وصرح اولاند لوسائل الإعلام امس (الأحد) بأن فرنسا حصلت على معلومات تؤكد وفاة فيردون.

وفي وقت لاحق من نفس اليوم أكدت وزارة الخارجية نبأ العثور على جثة في مالي.

وصرح متحدث الوزارة فيليب لاليو لصحيفة "كواي دياورسي" "هناك احتمال قوي بأن تكون الجثة التي تم العثور عليها مؤخرا في شمال مالي لأحد مواطنينا".

وأشار إلى أن هناك تحريات إضافية تجرى الآن تشمل تحليل الحامض النووي للتأكد من هوية الرفات التي تم العثور عليها وستعلن النتائج خلال الأيام القادمة.

تم اختطاف فيردون ليلة 24 نوفمبر عام 2011 مع سيرجي لازاريفيتش. وكان كلاهما في جولة عمل خاصة بمشروع أسمنت ولكن تم اختطافهما من الفندق في هومبوري.

وفي شهر مارس صرح متحدث تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي لوكالة الأنباء الموريتانية بأن فيردون تم إعدامه ردا على التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

شارك الجيش الفرنسي في عملية عسكرية منذ بداية عام 2013 لدعم الجيش المالي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة بما في ذلك تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي التي تحتل شمال مالي.

وحتى الآن تم اختطاف 6 رهائن فرنسيين في منطقة الساحل.

وخلال مقابلة في قناة (دي) المحلية امس أكد اولاند عزم الحكومة الفرنسية تحرير باقي المواطنين الذين لا زالوا في قبضة الإسلاميين في منطقة الساحل.

/مصدر: شينخوا/