الجيش السودانى يرفض اتهامات منظمة العفو الدولية بقتل وإحراق مدنيين فى ولاية النيل الأزرق

الخرطوم 11 يونيو 2013/ رفض الجيش السودانى اليوم (الثلاثاء) اتهامات منظمة العفو الدولية بقتل واحراق مدنيين فى النيل الأزرق الحدودية مع دولة جنوب السودان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا).

ونقلت الوكالة عن الناطق الرسمى الجيش السودانى العقيد الصوارمى خالد سعد قوله " إن هذا الاتهام جاء مجافيا للحقيقة ومبنيا على غير أدلة أو شواهد حتى تحديد الأماكن الجغرافية"، مبينا أن هذا التقرير وضع منطقة جبال النوبه فى ولاية النيل الازرق وجعل حدودها بجنوب غرب الدمازين.

وأضاف " ان اتهام العفو الدولية جاء متأخرا أكثر من عام متجاهلا ان القانون يعتبر مسرح الجريمة هو اقوى الادلة وأول الخيوط ".

وتابع " ان هذا التأخير يدل دلالة قاطعه أنه لا يوجد اصلا مسرح للجريمة المدعاة علما بان ولاية النيل الازرق لم تستقر ولم يكن الموسم الزراعى آمنا الا بعد قيام القوات المسلحة بتأمين المواطنين فى قراهم ومزارعهم ".

وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت فى تقرير صادر عنها أمس الثلاثاء، الحكومة السودانية باحراق وقتل مدنين بولاية النيل الازرق فى العام 2012.

وذكر التقرير أن صورا التقطت بواسطة الاقمار الصناعية، أكدت أن هجمات استهدفت في النصف الاول من العام 2012 منطقة جبال النوبه في النيل الازرق مسقط الزعيم المتمرد مالك عقار.

وأوضحت المنظمة أن هذه الهجمات جرت في اطار ما يبدو انه "محاولة مدبرة" لتهجير المدنيين من مناطق تسيطر عليها قوات عقار ومعاقبة السكان المؤيدين للتمرد.

وأبان التقرير أن منطقة جبال النوبة في جنوب غرب الدمازين، كبرى مدن النيل الأزرق، أصيبت بشكل خاص وقد زار أعضاء في المنظمة، المناطق التي يسيطر عليها المتمردون وتحدثوا إلى لاجئين.

وتقاتل الحركة الشعبية شمال قطاع الشمال ضد الحكومة السودانية فى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011.

/مصدر: شينخوا/