مقتل ضابط بجهاز الأمن الوطني المصري برصاص مسلحين في سيناء

شمال سيناء، مصر 9 يونيو 2013/ قتل ضابط بفرقة مكافحة الإرهاب الدولي بجهاز الأمن الوطني المصري، اليوم (الأحد) برصاص مسلحين متطرفين بمحافظة شمال سيناء شمال شرق مصر، حسب ما ذكرت مصادر أمنية.

وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن " ضابط شرطة بقوات مكافحة الارهاب الدولي بجهاز الأمن الوطني (جهاز أمن الدولة المنحل) يدعى محمد سيد عبدالعزيز، قتل برصاص مسلحين متطرفين في مدينة العريش " حاضرة شمال سيناء.

وأوضحت أن المسلحين نصبوا كمينا للضابط في شارع الساحة بالعريش بعد عمليات رصد ومتابعة له، وأطلقوا عليه وابلا من الرصاص فأردوه قتيلا بالحال، ثم فروا على متن سيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية.

وتابعت أن الضابط وصل إلى مستشفى العريش جثة هامدة مصابة بعدة طلقات نارية.

وأضافت المصادر أن قوات من الجيش والشرطة هرعت لمكان الحادث في محاولة لضبط الجناة، لافتة إلى أن التحريات الأولية تشير الى تورط الجماعات الجهادية.

وتتخذ جماعات جهادية من سيناء ملاذا لها.

وبرز تواجد هذه الجماعات بعد أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك، في 11 فبراير من العام ذاته، مستغلة الانفلات الأمني الذي تعاني منه البلاد.

وارتبط اسم هذه الجماعات بعدة "اعتداءات" وقعت أخيرا في سيناء، منها الاعتداء على خط الغاز المغذي لاسرائيل والاردن، والاعتداء على أقسام شرطة ونقاط أمنية.

وفي 16 مايو الماضي اختطف مسلحون، يرجح انهم من البدو، سبعة جنود مصريين للمطالبة بالافراج عن متشددين صادر بحقهم أحكام قضائية بالاعدام والمؤبد.

وطالب هؤلاء خصوصا في شريط فيديو بث على الانترنت للجنود المخطوفين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بسيناء، وأولهم الشيخ حمادة ابوشيته احد قيادات التيار الجهادي في سيناء.

وتم اطلاق سراح الجنود السبعة في 22 مايو الماضي بعد بدء عملية عسكرية لتحريرهم، وبجهود قامت بها المخابرات الحربية بالتعاون مع شيوخ سيناء، بحسب ما أعلنت السلطات المصرية.

/مصدر: شينخوا/