المسئول التنفيذي لحملة "تجرد": المعارضة ستفشل فى اسقاط الرئيس مرسي

القاهرة 8 يونيو 2013/استبعد القذافى عبدالرازق المسئول التنفيذي لحملة "تجرد" المصرية اندلاع ثورة ثانية فى البلاد، مؤكدا ان حملة " تمرد" المعارضة سوف تفشل فى اسقاط الرئيس محمد مرسي.

وكانت المعارضة فى مقدمتها حركة (كفاية) دشنت مؤخرا حملة تحمل اسم " تمرد" تقوم بجمع توقيعات من المواطنين على استمارات لسحب الثقة من الرئيس مرسي، واسقاطه عبر التظاهر امام القصر الرئاسي فى 30 يونيو الجاري ذكرى مرور عام على توليه السلطة.

وردت الجماعة الاسلامية بتأسيس حملة "تجرد" لجمع توقيعات من المواطنين على استمارات لدعم بقاء الرئيس مرسي.

وقال عبدالرازق فى مقابلة خاصة مع وكالة انباء (شينخوا) ان هدف حملة " تجرد" دعم شرعية الرئيس مرسي واستقرار مصر، مشيرا الى ان الحملة جمعت حتى الان ستة ملايين و700 الف توقيع من المواطنين على استمارات لتأييد مرسي.

واضاف ان الحملة طبعت عشرة ملايين استمارة جديدة لتوزيعها على المواطنين للتوقيع عليها ، واوضح ان حملته سوف تستمر فى عملها لما بعد 30 يونيو الجاري من اجل الحفاظ على الشرعية وتحقيق استقرار الوطن.

وتابع ان الحملة تستهدف جمع توقيعات 38 مليون مواطن هم 13 مليون صوتوا لصالح مرسي فى انتخابات الرئاسة الاخيرة و25 مليون لم يشاركوا من الاساس فى الانتخابات ، مؤكدا قدرة الحملة على الحصول على هذه التوقيعات.

واعتبر ان حملة "تجرد" عبارة عن حركة شعبية قوامها الشباب تقوم على الجهود الذاتية وتعتمد فى تمويلها على تبرعات المواطنين.

ورأى عبدالرازق فى المقابل ان حملة " تمرد" عبارة عن " مجموعة بلطجية من انصار (الرئيس السابق حسني) مبارك و(المرشح الرئاسي الخاسر احمد ) شفيق".وكانت حملة " تمرد" اعلنت قبل اسبوع انها نجحت فى جمع اكثر من سبعة ملايين توقيع من المواطنين ، وانها تستهدف جمع 15 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

وحصل مرسي خلال انتخابات الرئاسة على حوالي 13 مليون فى مقابل حوالي 12 مليون لمنافسه احمد شفيق،اى ان حملة " تمرد" تريد جمع توقيعات من المواطنين تفوق ممن صوتوا للاول.

وعن دلالة جمع حملة " تمرد" هذا الرقم من التوقيعات، قال عبدالرازق انها يمكن ان تجمع حتى عشرة ملايين ممن صوتوا لشفيق والذين يرفضون من البداية مرسي ، لكنها لن تستطيع ان تجمع توقيعات تزيد عن هذا العدد.

وعن خطة " حملة تجرد" لمواجهة مظاهرات 30 يونيو قال ان حملته سوف تدعو انصارها الى الاعتصام ايام 28 و 29 و 30 يونيو فى ميدان التحرير،الذى شهد شرارة الثورة، وقصر الاتحادية الرئاسي ومدينة الانتاج الاعلامي.

وتابع ان 30 يونيو سوف يكون " يوم الغضب الاسلامي" ضد معارضي مرسي، كما ان افراد الشعب سوف ينزل لحماية المنشآت العامة والخاصة.

واتهم عبدالرازق حملة " تمرد" بالوقوف وراء حرق مقرها امس حتى تكون بداية لممارسة العنف، واشار الى اذا خرجت حملة تمرد وانصارها فى مظاهرات سلمية فى 30 يونيو فلن يعترض عليها الاسلاميون لكن اذا وقعت اعمال بلطجة فان الاسلاميين سوف يسلمون ممارسي البلطجة الى الشرطة.وقام مجهولون امس بمهاجمة مقر حملة "تمرد" بوسط القاهرة والقوا زجاجات مولوتوف عليه ، ما ادى الى اشتعال النيران فى البوابة الرئيسية للمقر وسط ردود غاضبة من فصائل المعارضة واتهامات لقادة التيار الاسلامي بالتحريض على الحادث.

واستبعد المسئول التنفيذي لحملة "تجرد" نشوب حرب اهلية او ثورة ثانية خلال 30 يونيو مؤكدا ان الشعب يريد الاستقرار.

وانتقد بشدة المعارضة قائلا انها تمارس التخريب فى الشارع وتتعاون مع انصار مبارك لاعاقة الرئيس مرسي.وختم بالقول" لست اخوانيا..ولدى اعتراضات على اداء الرئيس مرسي.. لكنه اختيار الشعب.. واؤيده دعما للشرعية واستقرار مصر".

/مصدر: شينخوا/